أفاد استطلاع أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن حزب الليكود الحاكم سيفقد نحو نصف قوته الانتخابية وسيحصل على 18 مقعدا لو أجريت انتخابات اليوم، في مقابل صعود قوة أحزاب المعارضة الإسرائيلية التي توقع أن تحقق أغلبية نيابية.
ووفق الاستطلاع، فإن أحزاب الائتلاف الحاكم بإسرائيل ستفقد أغلبيتها الانتخابية وستحصل على 41 مقعدا لو جرت انتخابات مبكرة، في حين أن أحزاب المعارضة في إسرائيل ستحقق أغلبية نيابية وستحصل على 79 مقعدا.
والليكود هو أكبر الأحزاب في الائتلاف الحاكم بإسرائيل، الذي يضم أحزابا قومية يمينية متطرفة، ولهذه الأحزاب مجتمعة 64 مقعدا في الكنيست.
وأفادت معاريف بأن 52% من الإسرائيليين يرون أن الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس الأنسب لتولي رئاسة الحكومة في إسرائيل مقابل 27% يرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب.
وكان استطلاع سابق، نشرته معاريف الأسبوع الماضي، كشف عن أن 13% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يرون أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين هو الأنسب لزعامة حزب الليكود بدلا من نتنياهو، في حين قال 12% إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هو الأنسب لزعامة الحزب.
دعوة لإقالة نتنياهو
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد تقدم بمقترح الأسبوع الماضي يدعو لإقالة نتنياهو، وقال “إن الوقت قد حان لاستبداله”، مشيرا إلى أن تشكيل حكومة وحدة بقيادة حزب الليكود اليميني، الذي ينتمي إليه نتنياهو، سيحظى بدعم واسع.
وقال لبيد إن “نتنياهو خسر ثقة مواطنيه وثقة المجتمع الدولي والأكثر خطورة ثقة الأجهزة الأمنية”، لكن حزب الليكود رفض المقترح لبيد.
ويواجه نتنياهو موجة انتقادات حادة، إذ يحمّله كثير من الإسرائيليين المسؤولية عن الإخفاق العسكري والأمني في التعاطي مع عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على المستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1400 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.