تراجعت ثقة الأوكرانيين بالرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى ما دون 60% للمرة الأولى منذ الهجوم الروسي على بلادهم في فبراير/شباط 2022، حسبما أظهر استطلاع للرأي.
وأظهر الاستطلاع -الذي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع- أن ثقة الجمهور بالرئيس البالغ 40 عاما ارتفعت إلى 90% في مايو/أيار 2022، لكنها انخفضت إلى 59% بحلول مايو/أيار 2024.
وقال المعهد “نشير إلى أن فولوديمير زيلينسكي لا يزال يحتفظ بالشرعية بنظر المجتمع الأوكراني وأن غالبية الأوكرانيين ما زالوا يثقون به”.
وأضاف “ومع ذلك، فإن منحى تراجع الثقة مستمر، وكما يتبين من النتائج، فإن الأسباب الرئيسية لانتقادات الأوكرانيين العاديين هي سياسة التوظيف غير الناجحة دائما وقضايا العدالة، خصوصا في مجال مكافحة الفساد، وتحمل الجميع عبء الحرب”.
وواجه زيلينسكي عديدا من التحديات العام الماضي، ومنها هجوم مضاد فاشل خلال الصيف، وجدل مثير للانقسام بشأن التعبئة وفضائح فساد تورط فيها مسؤولون كبار.
وانتهت الشهر الماضي الولاية الرئاسية الأولى لزيلينسكي التي بدأت عام 2019، لكنه بقي في منصبه بموجب الأحكام العرفية.
وقال الرئيس الأوكراني العام الماضي إنه “على استعداد” لتنظيم انتخابات إذا لزم الأمر.
لكن السلطات قررت عدم إجراء انتخابات، معتبرة أن نحو 20% من البلاد تحت سيطرة القوات الروسية وأن ملايين الأوكرانيين يعيشون في الخارج.