وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: “نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المقبل في الاتحاد الأوروبي، نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني”.
وأضاف أن “مستقبل أوكرانيا هو ضمن الاتحاد الأوروبي”.
من جهتها، رحبت كييف بالاجتماع، وقال وزير الخارجية الأوكرانية، دميترو كوليبا، للصحافيين إلى جانب بوريل: “هذا حدث تاريخي لأنها المرة الأولى التي يجتمع فيها مجلس الشؤون الخارجية خارج حدوده الراهنة، خارج حدود الاتحاد الأوروبي، لكن ضمن الحدود المستقبلية للاتحاد الأوروبي”.
ورأت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في الاجتماع رسالة إلى موسكو تعكس عزم التكتل على الوقوف إلى جانب أوكرانيا.
وقالت للصحافيين في كييف: “إنه تعبير عن دعمنا الراسخ والدائم لأوكرانيا، إلى أن تتمكن من الانتصار، إنها رسالة أيضا إلى روسيا بأن عليها عدم الاعتماد على احتمال إرهاقنا”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الهولندية هانكي بروينز سلوت أنه “من المهم حقا بأن نجتمع هنا اليوم للتعبير عن تضامننا مع أوكرانيا”.