إيلون ماسك يحذر من “شيطنة النفط والغاز”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفاد بيان للقيادة المركزية الأميركية، السبت، بأن مدمرة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر، تمكنت من إسقاط طائرات بدون طيار هجومية تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

وجاء في البيان “في ساعات الصباح الباكر من يوم 16 ديسمبر (بتوقيت صنعاء)، اشتبكت مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية من طراز أرلي بيرك يو إس إس كارني (DDG 64)، العاملة في البحر الأحمر، مع 14 طائرة بدون طيار تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون”.

وتابع البيان “تم تقييم الطائرات بدون طيار على أنها هجومية، وتم إسقاطها دون أي ضرر للسفن في المنطقة أو حدوث إصابات، وتم تنبيه الشركاء الإقليميين في البحر الأحمر إلى هذا التهديد”.

وأمس الجمعة، قال مسؤول دفاعي أميركي إن هجمات من مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون أصابت سفينتين ترفعان علم ليبيريا في مضيق باب المندب، مما يسلط الضوء على التهديد الذي تتعرض له السفن في ممرات ملاحية تستهدفها الجماعة المتحالفة مع إيران.

وقال المسؤول إن مقذوفا يعتقد أنه طائرة مسيرة أصاب إحدى السفينتين، وهي الجسرة المملوكة لشركة ألمانية، مما أدى إلى نشوب حريق دون وقوع إصابات.

وهاجمت حركة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران من قبل سفنا في مسارات الشحن بالبحر الأحمر وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على شهرين.

وتقول حركة الحوثي التي تسيطر على أغلب اليمن إن الهجمات هي إظهار للدعم للفلسطينيين وتعهدت بمواصلتها لحين وقف إسرائيل لحملتها العسكرية.

والسبت، أعلنت شركة “سي أم آ سي جي أم” الفرنسية للنقل البحري أنها علّقت عبور سفن الحاويات التابعة لها في البحر الأحمر، على غرار مجموعتي “مايرسك” الدنماركية و”هاباغ-لويد” الألمانية، بعد الهجمات المتكررة التي ينفّذها المتمردون الحوثيون من اليمن

بدورها، أعلنت المملكة المتحدة السبت أن إحدى مدمّراتها أسقطت ليل الجمعة السبت ما يُعتقد أنها “مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر”.

وكتب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس على منصة إكس “خلال الليل، أسقطت إتش إم إس دايموند ما يعتقد أنها مسيّرة هجومية كانت تستهدف الملاحة التجارية في البحر الأحمر”، مشيرا الى أن السفينة العسكرية أطلقت صاروخا تمكن من “تدمير الهدف بنجاح”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *