إنكلترا.. تحرك جديد بعد الخطأ الكارثي في مباراة ليفربول وتوتنهام

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

علّق وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، على قرار إلغاء مباراة الاتحاد السعودي ومضيفه سيباهان الإيراني، بسبب وجود تمثال للقائد الراحل لفيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي قتل جراء ضربة أميركية عام 2020.

وقال عبد اللهيان إن “العلاقات بين طهران والرياض تسير في الاتجاه الصحيح، ولا ينبغي استخدام الرياضة كوسيلة ضغط سياسية لأي من الجانبين”، حسبما نقلت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية شبه الرسمية.

وأضاف الوزير الإيراني: “يجب على الاتحاد الآسيوي أيضا إبداء وجهة نظره على الأساس الفني. وهناك رأي بيننا وبين السعودية بأن هذه المباراة يجب أن تعاد في وقت آخر”.

والإثنين، ألغيت مباراة اتحاد جدة السعودي ومضيفه سيباهان الإيراني ضمن دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسط جدل حول وضع تمثال للجنرال الإيراني سليماني على مشارف الملعب.

وذكر مصدر في نادي الاتحاد رفض الكشف عن اسمه لأنه غير مخوّل بالحديث إلى الإعلام، أن “إداريي النادي سعودي استاؤوا من وجود تمثال نصفي لسليماني على مشارف المستطيل الأخضر”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقال المصدر: “وجد إداريو النادي تمثالا نصفيا لقاسم سليماني في الممر المؤدي إلى الملعب.. هي مجرد مباراة كرة قدم وتواجد التمثال لا علاقة له بالموضوع”.

هل يعيد “تمثال سليماني” علاقات السعودية وإيران إلى الوراء؟

أثار تغيير مكان انعقاد مؤتمر صحفي بين وزيري الخارجية الإيراني والسعودي في طهران، قبل أشهر، الكثير من الجدل بسبب أحاديث عن رفض المسؤول السعودي البارز إقامته في ظل وجود صورة لقائد الحرس الثوري الراحل قاسم سليماني.

وتابع المصدر: “طلبنا منهم إزالة التمثال قبل البدء بعملية الإحماء فرفضوا. وعاد الفريق إلى غرف تبديل الملابس”.

في المقابل، أعلن الاتحاد الآسيوي إلغاء المباراة المقررة على ملعب نقش جاهان في مدينة أصفهان “بسبب ظروف غير متوقعة”.

وشدد الاتحاد الآسيوي على “التزامه بضمان أمن وسلامة اللاعبين والمسؤولين والجماهير وكل أطراف اللعبة”، مشيرا إلى أنه “ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المعنية”.

بدوره، قال مدير عام نادي سيباهان، محمد رضا ساكت، للتلفزيون الإيراني الرسمي، إن فريقه “سيقدّم شكوى فورية لدى الاتحاد الآسيوي بشأن الحادث”، مضيفا: “طلب نادي الاتحاد كان خارج الأعراف الرياضية والأصول المعتادة”.

وقضى سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري، وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لطهران، بضربة من طائرة أميركية مسيرة قرب مطار بغداد في الثالث من يناير 2020، خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقُتل سليماني عندما كان في الثانية والستين من العمر، بعد مسيرة طويلة تدرّج خلالها في الحرس الثوري وصولا إلى قيادة فيلق القدس أواخر التسعينيات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *