أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلاه إلى 310، في حين أفادت هيئة الطوارئ الإسرائيلية بإجلاء 125 ألفا منذ بداية الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري -في مؤتمر صحفي- إنهم أبلغوا عائلات 229 إسرائيليا بأنهم مختطفون في غزة، مشيرا إلى أن الرقم يتغير ويجري تحديثه باستمرار.
وأوضح هاغاري مواصلتهم ما سمّاه أقصى الجهود المدنية والعملياتية والاستخباراتية، لإعادة الأسرى كأولوية قصوى، مؤكدا “حتى الآن تم إبلاغ أهالي 310 جنود بأن أبناءهم قتلى”.
وأضاف المتحدث العسكري أنهم يواصلون نشاطهم الهجومي على قطاع غزة من الأرض والجو والبحر، وأن قوات من المشاة والمدرعات والهندسة نفذت بمرافقة الطائرات توغلا استهدف وسط القطاع، في “إطار الاستعدادات للمراحل القادمة من الحرب”.
وبيّن هاغاري أن مهمة التوغل تلك بدأت نهار أمس الخميس وانتهت بنجاح، بعد أن غادرت كافة القوات غزة دون أي إصابات في صفوفها، وفق قوله.
وعلى صعيد آخر، أشار هاغاري إلى أن التطورات على الحدود الشمالية (مع لبنان) لم تشهد حوادث أمنية الليلة الماضية، مؤكدا “سنواصل انتشارنا بقوة على طول الحدود بأكملها”.
إجلاء 125 ألف إسرائيلي
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الطوارئ الرسمية في إسرائيل أمس الخميس، إجلاء 125 ألفا من سكان الجنوب (غلاف غزة) وشمال إسرائيل ( على الحدود مع لبنان)، منذ بداية الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال رئيس الهيئة يورم لاردو، -في مؤتمر صحفي بثه الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت- “منذ بداية الحرب، تم إجلاء قرابة 125 ألفا من سكان الشمال والجنوب إلى الفنادق وغرف الضيوف التي تمولها الدولة”.
وأشار لاردو إلى أن وزارة الدفاع توصي ببقاء الأشخاص الذين جرى إجلاؤهم حتى نهاية العام، لافتا إلى التزام هيئة الطوارئ بتنفيذ توصية وزارة الدفاع، وتعزيز الموارد المطلوبة لذلك.
وكانت السلطات الإسرائيلية أخلت مؤخرا، عددا من المستوطنات جنوب وشمال إسرائيل، وعزت ذلك إلى الأوضاع الأمنية، في ظل حربها المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ21، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى ودمار هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.
كما يترافق ذلك مع معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.