قصف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة محيط بلدات في جنوبي لبنان بالطائرات المسيرة والمدفعية، وألقى منشورات تحذر السكان من التعاون مع حزب الله.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت محيط بلدات حولا وبليدا ومحيبيب جنوبي لبنان.
وكان المراسل قد قال إن مسيرات هجومية إسرائيلية قصفت بعدد من الصواريخ محيط بلدة الماري في القطاع الشرقي.
واستهدف القصف الإسرائيلي أيضا محيط بلدات الخيام والضهيرة وعلما الشعب ومنطقة اللبونة.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية شنت مساء أمس غارات على محيط بلدات عدة جنوبي لبنان.
الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات تحذر سكان بلدة كفرشوبا وضواحيها بجنوب لبنان من مخاطر نشاط مقاتلي “حزب الله” في المنطقة. pic.twitter.com/gsy3V49TDC
— الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) December 15, 2023
منشورات إسرائيلية
وبالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي، ألقت مسيرات إسرائيلية منشورات فوق بلدة كفرشوبا محذرة السكان من مغبة التعاون مع حزب الله.
وكتب جيش الاحتلال في المنشورات أن نشاط مقاتلي الحزب في المنطقة سيلحق الضرر بالسكان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد عيان أن المسيرات ألقت المنشورات على دفعتين.
وبحسب الوكالة الفرنسية، فإنها المرة الأولى التي تلقي فيها إسرائيل منشورات فوق الجنوب اللبناني منذ حرب يوليو/تموز 2006.
كما أكد رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري لوكالة الأناضول للأنباء سقوط المنشورات على البلدة والمناطق المجاورة لها.
ويأتي هذا التطور بينما تتواصل الاشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود.
ومنذ أسابيع، يهاجم مقاتلو حزب الله بشكل يومي المواقع العسكرية الإسرائيلية قبالة جنوبي لبنان ردا على الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة، وتهدد تل أبيب بعملية عسكرية لإبعاد مقاتلي الحزب عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أسفر التصعيد في جنوبي لبنان حتى الآن عن مقتل 129 شخصا بينهم 91 من مقاتلي حزب الله و17 مدنيا بينهم 3 صحفيين، إضافة إلى عسكري لبناني، وفي المقابل قتل 10 إسرائيليين على الأقل بينهم جنود.