أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل ضابط وإصابة 47 جنديا وضابطا خلال 24 ساعة بمعارك في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن ضابطا برتبة رائد من لواء غفعاتي قتل في معارك جنوب قطاع غزة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن عدد الضباط والجنود الذين قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 557 بينهم 220 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة يوم 27 من الشهر نفسه.
كما بلغ عدد الضباط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب بلغ 2748، بينما ارتفع عدد الجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري إلى 1258.
وما زال 396 جنديا يعالجون في المستشفيات، من بينهم 38 مصابون بجروح خطيرة، و253 بجروح متوسطة، بينما يرقد 105 إثر تعرضهم لإصابات طفيفة.
يذكر أن هذه هي الأرقام الرسمية المعلنة من الجيش الإسرائيلي لكن المقاومة الفلسطينية تشكك دائما في صحتها، وتؤكد أن أعداد قتلى ومصابي الاحتلال أكثر منذ لك بكثير.
هجمات المقاومة
وعلى صعيد عمليات المقاومة الفلسطينية، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ كمين بقوة إسرائيلية غرب المغازي وسط قطاع غزة، فجّرت خلاله نفقا بـ7 جنود إسرائيليين بعد استدراجهم.
وأضافت القسام أنها استهدفت دبابتي “ميركافا” بعبوة شواظ وقذيفة الياسين 105 شمال غرب مخيم المغازي.
وأعلنت القسام أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة من 8 جنود في الشيخ عجلين قرب مدينة غزة، وأنهم أوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما قالت القسام أيضا إنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أفادت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بأنها قصفت برشقات صاروخية عسقلان وسديروت ونير عام ومستوطنات غلاف غزة الشمالي.
وأضافت السرايا أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في محور التقدم غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.