وتحتوي المنشورات على أسماء أبرز قادة حماس في غزة، وعلى رأسهم زعيمها في القطاع، يحيى السنوار، بالإضافة إلى حجم المكافآت التي كانت بالدولار الأميركي.
وجاء في المنشور الموجّه إلى “أهل غزة”: “بأنه من أجل مستقبلكم قدموا المعلومات التي تمكننا من القبض على الأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة”.
وقال المنشور إن من يدلي بمعلومات عن السنوار سيتلقى جائزة تصل إلى 400 ألف دولار، بينما من يقدم معلومات عن قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، محمد الضيف، سينال جائزة قدرها 100 ألف دولار.
واشتمل المنشور على أسماء أقل شهرة من قادة حماس، مثل رافع سلامة.
وحمل المنشور في الأسفل توقيع الجيش الإسرائيلي.
وتقول تل أبيب إن الوصول إلى قادة حماس في غزة واغتيالهم يأتي على رأس قائمة أهداف الحرب الحالية، التي اندلعت إثر الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر وأطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى”.
لكن المنشور الأخير يبدو، في نظر البعض، دليلا على استمرار الفشل الاستخباري الإسرائيلي، فالأجهزة الأمنية الإسرائيلية، التي تتباهى بقدراتها المتقدمة عجزت عن توقع هجوم حماس، فضلا عن الوصول إلى قادتها بعد مرور نحو 70 يوما من القتال.
ولجأت الآن إلى عرض المكافآت على سكان غزة، وهو أسلوب لا تعتمده المخابرات الإسرائيلية كثيرا.