إسرائيل تشكل حكومة طوارئ خلال حربها مع غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، في بيان اليوم الأربعاء، تشكيل حكومة طوارئ خلال الحرب مع قطاع غزة.

وتضم حكومة الحرب نتنياهو وغانتس ووزير الدفاع الحالي يوآف غالانت، وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر مراقبين.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية عبر الهاتف على انضمام غانتس إلى حكومة الطوارئ، وفق ما ذكره مراسل الجزيرة.

وسيبقى حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الحكومة، ولم ينضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى الحكومة، لكن البيان أشار إلى حجز مقعد له في حكومة الحرب المعلنة.

وبحسب البيان، فلن يتم خلال الحرب تقديم أي مشاريع قوانين أو اقتراحات ترعاها الحكومة لا علاقة لها بالحرب، وسيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائيا خلال فترة الحرب.

وكان نتنياهو دعا الاثنين لتشكيل حكومة طوارئ دون شروط مسبقة، على خلفية التصعيد العسكري مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ويقود نتنياهو منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022 حكومة من أقصى اليمين المتطرف، “تفتقر في معظمها إلى خبرات في إدارة المعارك العسكرية”، وفق مراقبين وخبراء في الشأن الإسرائيلي.

ماذا يعني تشكيل حكومة طوارئ؟

يعني تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية خلال هذه الحرب أن البلاد تمر بظروف استثنائية، حيث عادة ما يتم اللجوء إلى هذا الخيار في حالة الحرب أو الكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية والطبية، وفق ما ذكره موقع الكنيست الإسرائيلي الإلكتروني.

ويأتي الإعلان عن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل بعد أشهر طويلة من الخلافات بين الحكومة والمعارضة حول ما تسميه “بالإصلاح القضائي” الذي دفعت به الحكومة واعتبرت المعارضة أنه “سيحول إسرائيل الى دكتاتورية”.

وفجر السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.

في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *