وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أمام أفراد من سلاحي الجو والبر شاركوا في الضربة على إيران: “إذا ارتكبت إيران خطأ إطلاق وابل صاروخي آخر على إسرائيل، فسنعرف مرة أخرى كيفية الوصول إلى إيران، بقدرات لم نستخدمها من قبل”، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
وأضاف هاليفي: “سنضرب بصورة قوية قدرات وأماكن استثنيناها من الضربة السابقة، لقد قمنا بهذا لسبب بسيط لأننا قد نحتاج لضربها في المرة القادمة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن، صباح السبت الماضي، هجوما على إيران، مؤكدا أن طائراته “قصفت منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي”.
كما أوضح أنه “قصف مصفوفات صواريخ أرض جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية في إيران”.
وأضاف الجيش أنه “استكمل ضربات موجهة ودقيقة على أهداف عسكرية بعدد من المناطق في إيران”.
وقال الجيش إن طائراته “عادت بأمان” بعد شن الهجوم.
كما هدد بأنه “إذا اقترف النظام الإيراني خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد”.
وكان موقع “أكسيوس” الأميركي قد أفاد، السبت، نقلا عن 3 مصادر إسرائيلية، بأن الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد إيران أدى إلى تدمير عنصر حاسم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأضافت المصادر أن تدمير المعدات يلحق أضرارا بالغة بقدرة إيران على تجديد مخزونها من الصواريخ وقد يردع طهران عن شن المزيد من الضربات الصاروخية القوية ضد إسرائيل أو دعم وكلائها.
كما أكد مسؤول أميركي كبير أن الضربة شلت قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.