إخلاء مدرسة فرنسية قتل فيها معلم قبل أيام على يد “متطرف”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

لا يزال معبر رفح مغلقا بعدما كانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن إمكانية فتحه، الاثنين، عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي.

وكانت “رويترز” قد نقلت، الاثنين، عن مصدرين أمنيين مصريين التوصل لاتفاق على هدنة يتم خلالها إدخال شاحنات إغاثة من سيناء إلى القطاع وخروج مزدوجي الجنسية منه، إلا أن سرعان ما تم نفي ذلك من قبل إسرائيل وحركة “حماس”.

نفي إسرائيل و”حماس”

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عدم وجود وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة بشكل يتيح مغادرة أجانب وإدخال مساعدات إنسانية، في اليوم العاشر من الحرب، وفقا لفرانس برس.

وقال بيان صادر عن مكتب نتانياهو “لا توجد هدنة حاليا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب”.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن “لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح”، بحسب فرانس برس.

وكذلك، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن “الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ حتى الآن للأسف موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة”، بحسب رويترز.

في المقابل، رفض المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليؤور بن دور، في اتصال مع موقع “الحرة”، التعليق على ذلك. 

وكانت إسرائيل قد دعت، الجمعة، المدنيين في شمال غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحثتهم، السبت، على عدم الإبطاء. وحذرت من أنها ستضرب شمال القطاع لتدمير ما تقول إنها مراكز عمليات لحركة حماس.

وأفادت الأمم المتحدة بأن مليون فلسطيني نزحوا عن منازلهم في غزة خلال أسبوع من النزاع بين إسرائيل وحماس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه “سيمتنع” مؤقتا عن استهداف طريق الإخلاء الذي يصل شمال قطاع غزة بجنوبه، في وقت يتحضر لشن عملية برية تستهدف الحركة التي تسيطر على القطاع.

قوافل المساعدات في سيناء

في هذه الأثناء، لا تزال قوافل المساعدات الإنسانية في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، ولم تعبر باتجاه غزة، بحسب مراسل “الحرة”.

وأفاد شهود عيان في الجانب المصري، بأن قوافل المساعدات لم تغادر، الاثنين، مدينة العريش الواقعة على بعد نحو أربعين كيلومترا غرب رفح.

وظلت مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.

والأحد، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ثقته بأن المساعدات الإنسانية ستمر إلى غزة، فيما شددت مصر على رفضها “تهجير” الفلسطينيين من القطاع.

وأعلن بلينكن  أنه عين الدبلوماسي الأميركي المخضرم والخبير بالشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، موفدا للمساعدات إلى غزة. 

وأضاف “سيكون على الأرض في إسرائيل اعتبارا من غد (الاثنين) لتنسيق” نقل المساعدات.

وقال بلينكن إن “معبر رفح سيفتح”، وهو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي.

وأضاف “إننا نضع مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل آلية لإيصال المساعدات لمن يحتاجون إليها”.

ويذكر أن المعبر تعرض لضربات جوية إسرائيلية بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تم استهدافه في العاشر من أكتوبر للمرة الثالثة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.. قصف إسرائيلي لمعبر رفح

أفادت صحف محلية مصرية، بإصابة معبر رفح في قصف إسرائيلي، للمرة الثالثة خلال 24 ساعة. 

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

والإثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع  منذ السابع من أكتوبر.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *