قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن “عدونا ليس إيران وحزب الله وحماس بل متطرفون إسرائيليون مع (رئيس الوزراء) بنيامين نتنياهو”.
وأضاف -خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية- قائلا “يؤسفنا اعتماد نتنياهو على متطرفين وتغاضيه عن أفعالهم غير المقبولة”.
وكان أولمرت قد دعا في مايو/أيار الماضي الإسرائيليين إلى إغراق الشوارع بملايين المعارضين لمحاصرة ما وصفها بمجموعة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، والتي قالها إنها خارجة عن القانون وتقود إسرائيل إلى الانهيار.
وأضاف -في مقال له بصحيفة هآرتس معلقا على نية الجيش آنذاك اجتياح رفح– أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يرون أن الدافع الوحيد لتوسيع الحرب هو الحفاظ على المستقبل السياسي لنتنياهو، وأن غزو رفح لا يصب بتاتا في مصلحة إسرائيل.
وأكد أولمرت أن نتنياهو يعيش داخل فقاعة منعزلا عن الواقع، حيث يقول لنفسه وللآخرين داخل تلك الفقاعة إنه يقاتل لأجل استمرار وجود إسرائيل، وإن مهمته التاريخية تتلخص في مواجهة العالم لأجل الدفاع عن إسرائيل ضد كل من يريد تدميرها.
كما أثار رئيس الوزراء السابق جدلا واسعا بإسرائيل، في سبتمبر/أيلول الماضي، عقب تصريحات له عن مستقبل إسرائيل، حذر فيها من إمكانية اندلاع حرب أهلية بين الدينيين والعلمانيين.