وتعد المكاسب المحققة على الأرض مهمة جدا بالنسبة لأوكرانيا، مع استعداد الرئيس فولوديمير زيلينسكي لزيارته الثانية خلال الحرب إلى واشنطن الأسبوع المقبل، في محاولة للحصول على دعم إضافي.
وقال قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، على منصات التواصل الاجتماعي: “لقد حررت كليشتشييفكا من الروس”.
وحيا زيلينسكي في كلمته المسائية الجنود الذين يقاتلون قرب باخموت، وخص بالذكر أولئك الذين استعادوا كليشتشييفكا قائلا: “أحسنتم”.
وأضاف أن كييف “تجهز حلولا دفاعية جديدة”، مشيرا إلى أن منظومات “الدفاع الجوي والمدفعية هما الأولوية”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال الناطق باسم القوات الأوكرانية في الشرق إيليا ييفلاش، إن السيطرة على كليشتشييفكا قد تساعد الجيش الأوكراني في تطويق باخموت.
وأوضح في بيان بث عبر التلفزيون: “كسبنا الآن نقطة انطلاق ستسمح لنا بمواصلة تطوير عمليات هجومية وتحرير أرضنا من المحتلين”.
وجاء هذا الإعلان بعدما قالت القوات الأوكرانية، الجمعة، إنها استعادت السيطرة على قرية أندرييفكا الواقعة أيضا جنوب مدينة باخموت في شرق أوكرانيا، لكن في اليوم التالي نفت روسيا ذلك.
وبدأت كييف هجوما مضادا في جنوب أوكرانيا وشرقها في يونيو، بعد الحصول على أسلحة غربية وتعزيز وحداتها الهجومية.
“تشجيع” أميركي
- رأى رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارك ميلي في مقابلة بثت الأحد، أن الهجوم الأوكراني المضاد “لم يفشل”، لكن الطريق نحو انتصار نهائي لكييف في النزاع لا يزال طويلا جدا.
- قال الجنرال الأميركي في مقابلة مع محطة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية: “أعلم أن بعض المراقبين يؤكدون أن هذا الهجوم فشل. لم يفشل”.
- أضاف: “رغم أن هذا الهجوم بطيء، أكثر بطئا مما كان متوقعا، فقد ظل منتظما”، مؤكدا أن الأوكرانيين لا يزالون يملكون “قوة ضاربة مهمة”.
- لكن ميلي أقر أن تحقيق هدف زيلينكسي بطرد جميع الروس من البلاد “يتطلب وقتا طويلا”.