أوستن يبحث مع غالانت خفض التصعيد في الشرق الأوسط

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفاد مصدر أمني بوقوع غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات في عدة مناطق في لبنان، حيث تصاعدة حدة المواجهة مع حزب الله.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة الخيام في القطاع الشرقي للحدود، وغارة أخرى عنيفة استهدفت حي الراهبات في النبطية في الجنوب بعد التهديد الإسرائيلي بقصف المنطقة.

وكانت حصيلة الغارات الجوية التي طالت بعلبك سبعة قتلى حسب مصدر الأمني.

واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية، الخميس، مدينة صور ومناطق قريبة منها في جنوب لبنان ومحيط مدينة بعلبك في شرق البلاد، في أعقاب إنذارات أصدرها الجيش الإسرائيلي بإخلائها.

وشنت اسرائيل وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية “سلسلة غارات” على منطقة الحوش قرب مدينة صور الساحلية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف “مراكز القيادة والتحكم، ومقار إرهابية، وبنية تحتية إضافية تابعة لعدد من وحدات منظمة حزب الله الإرهابية، بما في ذلك وحدة عزيز وقوات الرضوان، في منطقة الحوش بجنوب لبنان”.

مدينة الشمس… بعلبك بين التاريخ العريق والواقع الأليم

بعلَبك…مدينة الشمس، هي التي غنّتها السيدة “فيروز” قصّةً للعزّ، وتغنّت الشحرورة “صباح” بوسع قلبها، تعيش منذ يومين أكثر أيامها سوادًا، إثر تعرّضها لسلسلة غاراتٍ إسرائيليّة متتالية، تُعدّ الأعنف منذ توسّع الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

وتزامنت الغارات مع حركة نزوح “كثيفة” للسكان وتحديدا من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين المجاور والمشمول بإنذارات الإخلاء الإسرائيلية.

ويعتبر المخيّم الواقع على بعد حوالي خمسة كلم من مدينة صور، من أكبر المخيمات في لبنان وأكثرها اكتظاظا.

وإضافة إلى الحوش ومخيم الرشيدية، شمل إنذار الإخلاء الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية أفيخاي أدرعي على منصة إكس ثماني بلدات أخرى في جنوب لبنان.

واعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان الخميس أن الانذارات الاسرائيلية “ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو”.

عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله

تسببت عمليات القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الخميس، بسقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وكثفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوية على مناطق تعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا “محدودا” في جنوب لبنان بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.

وقتل مذاك 1784 شخصا على الأقل، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة.

على مستوى الجهود السياسية الرامية إلى وقف إطلاق النار، أفاد ميقاتي بأنه تبلغ من الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين الأربعاء أنه سيسعى في إسرائيل للتوصل إلى حل في هذا الإطار، تمهيداً للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701 الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *