يعد مشروع أورا القادم أكبر مشروع تطوير عقاري في القطاع الخاص في البلاد، وهو مشروع متعدد الاستخدامات بمساحة 12.6 مليون متر مربع والتي تعادل 65% من مساحة بيروت، ويقع في منطقة غنتوت بالشراكة مع شركة أبوظبي الاستثمارية كيو القابضة.
وستكون المدينة الذكية نموذجًا للتطورات المستدامة والمتكاملة، وستشمل عقارات سكنية وأماكن إقامة فندقية ووحدات تجارية ومرافق رياضية وترفيهية
ويتماشى المشروع الأخير مع رؤية المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “أورا” مشاريع رائعة وحصرية ومبتكرة وعالية الجودة في جميع أنحاء العالم.
يعرض فيلم وثائقي مكون من خمس حلقات كيف نجح ساويرس والرؤساء التنفيذيون لشركة”اورا” في إحياء هذه الرؤية الطموحة وكيف تغلبوا على التحديات والعقبات.
قصة نجاح عالمية
وتبلغ قيمة مبيعات رجل الأعمال نجيب ساويرس أكثر من 12 مليار دولار ضمن محفظته العقارية المتنوعة التي تشمل مشاريع في مصر واليونان وقبرص وغرينادا في منطقة البحر الكاريبي وباكستان.
وفي غضون سبع سنوات، أصبحت الشركة، التي بدأت باستثمار قدره 16 مليون دولار، تمتلك أصولاً إجمالية بقيمة 2.5 مليار دولار تحت الإدارة في ميزانيتها العمومية الموحدة.
وبفضل مثابرة وتفاني ساويرس وفريقه، نجحت مشاريع “أورا”في تحقيق رؤية الشركة. وعندما تنظر إلى مشاريعها حول العالم، تجد أنها تتميز جميعها بالتفاني في الفخامة والتصاميم المميزة
ينعكس ولع ساويرس بالبساطة الاسكندنافية والخطوط النظيفة في المظهر فائق الأناقة والحداثة لمشاريعه. في حين أن الموقع قد يكون من أهم الاعتبارات، فإن ما يميز الشركة أيضًا هو حقيقة أن جميع تطوراتها تتعاطف مع المناطق المحيطة بها.
يوضح ساويرس: “أتأكد دائمًا من أننا أينما نبني، فإننا نحتضن الطبيعة المحيطة”. “بالنسبة لفندقنا في غرينادا، إذا كنت على متن قارب في البحر، بعيدًا عن الشاطئ، ونظرت إلى الفندق تراه”.
تم استخدام مواد مثل الخشب لمزجها مع الأشجار والمسطحات الخضراء لمحاكاة أوراق الشجر في سيلفرساندز، وجهة نمط الحياة في غرينادا. كان مفهوم المشروع هو إعادة تصور الزمن، مما أدى إلى إنشاء فندق أيقوني سوبر ديلوكس في منطقة البحر الكاريبي متناغم مع محيطه.
بالنسبة لكل مشروع من المشاريع الفاخرة التي تنفذها شركة”أورا” فإنها تضمن احتضان الاستدامة والانسجام وبين أنظمة الألوان التي تتناغم مع المحيط المحلي ومعايير الرفاهية الراقية، يخطط الكيان العالمي لمستقبل إيجابي وطموح وباعتبارها سلسلة فنادق مستقلة قيد الإنشاء، تهدف “اورا” إلى تسليم أكثر من 1600 وحدة هذا العام لذلك تقوم بتوسع كبير في الأفق. والشيء الوحيد المؤكد هو أن كل عقار سيكون له لمسة ساويرس الفريدة.
ومع اتباع ساويرس نهجًا عمليًا في العمل، أصبح كل شيء فاخرًا كما يرغب المؤسس في العثور على الأشياء بنفسه. بالنسبة لتطوير سيلفرساندز في غرينادا، على سبيل المثال، اختار كل قطعة من الأعمال الفنية الفريدة. من أدوات المائدة إلى الشامبو، يضمن ساويرس أن يكون له مشاركة شخصية.
ويوضح قائلاً: “لقد سافرت حول العالم بسبب أعمالي السابقة، لذلك أعتقد أن لدي ذوقًا جيدًا وعينًا جيدة”.
وفي جزيرة قبرص بالبحر الأبيض المتوسط، ساعدت شركة”أورا” في تطوير مرسى أيا نابا من خلال تقديم مرافق عالمية المستوى في خدمات المرسى والأرصفة، إلى جانب الفيلات الفاخرة والشقق ومنطقة تجارية بها مطاعم وبارات.
وتمشيا مع روح الشركة، تم تصميم المشروع الذي تبلغ تكلفته 300 مليون دولار لينسجم مع المناطق المحيطة الساحرة لساحل قبرص ومياهها الصافية.
وتشمل المشاريع المجاورة الأخرى فندق يي في ميكونوس، الذي تم افتتاحه هذا العام وشكل علامة فارقة أخرى للشركة، وبينما شهدت الشركة تقدمًا كبيرًا في بلدان أخرى، نظرًا لجذور”أورا” المصرية، شعر ساويرس أن التوسع في الوطن كان أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الشركة.
ويوضح قائلاً: “لقد ذهبنا إلى ثلاثة مشاريع كبرى في مصر.. لقد ذهبنا إلى زيد ايست وزيد ويست ثم إلى مشروع سيلفرساندز الخاص بنا على الساحل الشمالي وبعضها في طريقه إلى الاكتمال، مثل المشروع في الشيخ زايد الذي سنقوم بتسليمه هذا العام. استغرقت سيلفرساندز المصرية أربع سنوات بأكملها”.
أحد مشاريع “أورا”هو مشروع ايتين، وهو مشروع راق في باكستان. يتضمن هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات شققًا وفيلات فاخرة وملعبًا لبطولات الجولف مكونًا من 18 حفرة، ويقع في المنطقة الثامنة عشرة في إسلام أباد، تم تصميم ايتين لتلبية احتياجات السكان الذين يبحثون عن أعلى مستوى من الفخامة والجودة.
اتساع الآفاق
مواقع جديدة تلوح في الأفق، مع العديد من المشاريع من الدرجة الأولى قيد التنفيذ. ويتمثل التحدي الآن في أن تتمكن الشركة من تحقيق رؤيتها طويلة المدى من خلال التنفيذ السريع.
من خلال مشاريع مختارة في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك الفنادق البوتيكية والتطورات متعددة الاستخدامات، وترغب “اورا”في بيع الحلم والمنتج المناسبين ويؤمن إيمانًا راسخًا بضرورة القيام بذلك بشكل جيد أو عدم القيام بذلك على الإطلاق..
ويؤكد ساويرس: “لن أكون الثاني في أي شيء”. “لن أقبل بنتيجة متواضعة. إذا فعلت شيئًا، فإما أن تفعله بشكل ممتاز أو لا تمسه “.
