وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تمديد انتشار “فورد”، مما يسلط الضوء على المخاوف الأميركية المستمرة بشأن التقلبات في المنطقة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتمتلك الولايات المتحدة حاملتي طائرات في المنطقة، وهو أمر نادر في السنوات الأخيرة.
وأكد عدة مسؤولون أميركيون عمليات النشر الأطول التي تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع لحاملة “فورد” والطراد “يو إس إس نورماندي”، بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنه لم يتم الإعلان عنها بعد.
وتم بالفعل تمديد انتشار السفن الأخرى في مجموعة “فورد” الضاربة.
وكثف البنتاغون وجوده العسكري في المنطقة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، لردع إيران عن توسيع الحرب إلى صراع إقليمي.
وفي الأسابيع التي تلت ذلك، استغلت فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا الحرب، لشن هجمات منتظمة بالصواريخ والطائرات من دون طيار والقذائف على المنشآت العسكرية الأميركية في البلدين.
وفي الوقت نفسه، اعترضت سفن حربية أميركية في البحر الأحمر صواريخ أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل، وأسقطت القوات الأميركية أيضا طائرات من دون طيار هجومية متجهة نحو السفن، واستجابت لنداءات المساعدة من السفن التجارية التي تعرضت لهجمات الحوثيين المستمرة قرب مضيق باب المندب.
واعتبارا من الجمعة، أصبحت هناك 19 سفن حربية أميركية في المنطقة، بما في ذلك 7 شرقي البحر المتوسط و12 أخرى ممتدة جنوبي البحر الأحمر.