طوكيو: غمرت أجزاء من اليابان أمطار يومية غزيرة منذ بدء التسجيل، حسبما ذكر مسؤولون السبت (9 سبتمبر)، مع تقارير عن أكثر من 100 انهيار أرضي بعد عاصفة استوائية.
وسجلت مدينة موبارا في محافظة تشيبا، المتاخمة للعاصمة طوكيو، 392 ملم من الأمطار طوال الليل حتى يوم السبت، وهي أكبر كمية تضرب المدينة خلال 24 ساعة منذ أن بدأت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية المسح في عام 1976.
ويأتي الطوفان في نهاية أسبوع ممطر في شرق آسيا، بعد أن تعرضت مدن جنوب الصين لأمطار غزيرة قياسية غمرت المدن الكبرى، وأسقط إعصار هايكوي الأشجار وتسبب في فيضانات في تايوان.
كما ضربت أمطار قاتلة جنوب أوروبا.
ويقول العلماء إن تغير المناخ يزيد من خطر هطول أمطار غزيرة على مستوى العالم، لأن الجو الأكثر دفئا يحمل المزيد من المياه.
وعطلت العاصفة الاستوائية يون يونج يوم الجمعة بعض خدمات السكك الحديدية وتركت آلاف الأسر بدون كهرباء في مناطق تشيبا وإيباراكي وفوكوشيما.
وقال متحدث باسم المدينة لوكالة فرانس برس إن “فيضان نهر قرب مبنى البلدية في موبارا الجمعة، استدعى إنقاذ سيارة كانت تسير في مكان قريب”.
وأضاف أن “المياه كانت تتدفق إلى مستوى الخصر تقريبا”، مضيفا أن المستويات تراجعت إلى حد كبير بحلول الصباح.
وأضاف أن المسؤولين “لم يتمكنوا من فهم الحجم الكامل للأضرار”.
وشهدت منطقتان أخريان نحو 280 ملم خلال 24 ساعة، بحسب وكالة الأرصاد الجوية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) أن أكثر من 100 انهيار أرضي وقع في المنطقة بسبب الأمطار الغزيرة.
وقال مسؤول في محافظة تشيبا لوكالة فرانس برس إن الحكومة أرسلت مروحيتين السبت لفحص المناطق المتضررة.