تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف جنوده وضباطه منذ بدء هجومه البري الواسع على قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب رصد للجزيرة، فقد قتل في بداية العملية البرية 11 جنديا إسرائيليا في استهداف المقاومة مدرعة “النمر” شمالي قطاع غزة، وأفضى تحقيق للجيش الإسرائيلي إلى أن انفجار الذخيرة فيها قضى على كامل أفرادها.
وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل غال آيزنكوت نجل الوزير غادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب في إسرائيل مع جندي آخر في تفجير فوهة نفق بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، أثناء بحثهما عن جثتي أسيرين.
وفي الـ12 من الشهر ذاته أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 9 جنود وضباط كبار في كمين للمقاومة بعدما استهدفت مباني عدة تحصن فيها جنود إسرائيليون في حي الشجاعية.
وفي الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي أُعلن عن مقتل 6 جنود إسرائيليين أثناء تلغيم مبنى جنوبي قطاع غزة، في وقت كشف فيه تحقيق عسكري عن أن شرارة قذيفة أشعلت منظومة التفجير قبل أن ينتهي الجنود من عملية التفخيخ.
أما الحصيلة الأكبر التي تكبدها جيش الاحتلال -حتى الآن- فكانت شرقي مخيم المغازي وسط القطاع، عندما قتل 21 جنديا من قوات الاحتياط في الـ22 من الشهر الماضي في انفجار ضخم.
وبحسب ما كشفه الإعلام الإسرائيلي، فقد نجم الانفجار عن قذيفة صاروخية أطلقتها المقاومة، وأصابت مواد متفجرة كان الجنود الإسرائيليون يستعدون لتفخيخ مربع سكني بها وهو ما أدى إلى انفجار وانهيار المباني على رؤوسهم.
وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل قائد كتيبة وقائم بأعمال قائد سرية وجندي بمبنى تحصن فيه جنود في خان يونس جنوبا.
وقبل أيام كشفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تدمير مقاتليها أكثر من 1108 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” منذ بداية الحرب الحالية على قطاع غزة.
وأشارت القسام في بيان إلى أن الآليات الإسرائيلية المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية “وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال ومرتزقته”.