وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مساعدي نتنياهو حاولوا نقل شهادة رئيس الوزراء إلى مكان آخر “بخلاف قاعة المحكمة”، لكن مساعيهم لم تجد نفعا.
وأوضحت القناة أن سبب ذلك هو “رغبة نتنياهو في تجنب التصوير وهو يقف على منصة المحكمة”.
وستتم الشهادة على الأرجح في محكمة منطقة تل أبيب، بإشراف محكمة منطقة القدس.
وتجرى المحاكمة في ظل ترتيبات أمنية معقدة، إذ أن القاعة غير مجهزة بـ”غرفة محصنة”، وفقا لتقارير صحفية إسرائيلية.
وقبل أيام، وافقت المحكمة المركزية في القدس على تأجيل موعد الاستماع لشهادة نتنياهو إلى 10 ديسمبر.
وجاء ذلك خلافا لقرار النيابة العامة الإسرائيلية، التي أبلغت المحكمة المركزية في القدس في وقت سابق رفضها طلب تأجيل شهادة نتنياهو.
وكان فريق الدفاع عن نتنياهو قدم طلبا إلى المحكمة المركزية لتأجيل شهادة رئيس الوزراء لمدة شهرين ونصف، بسبب “سلسلة من الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الفترة الزمنية التي تم إعطاؤها لإعداده للمحاكمة”، التي، وفقا لهم، جعلت استعداده للإدلاء بشهادته مستحيلا.
ويحاكم نتنياهو في قضايا مرفوعة ضده منذ 4 سنوات، علما أنه متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.