وأوضح أن الجائزة تستهدف مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفيين وصناع المحتوى وضمن مسؤولية المنتدى في إثراء الجوانب الإبداعية وتحفيزها، حيث تأتي هذا العام بمسارات حديثة تلبي الاحتياجات المتنوعة للقطاع الإعلامي والمجتمعات المهنية في مؤسسات الصناعة كافة، مؤكدًا حرص اللجنة المنظمة للجائزة على تنوع مساراتها والإلمام بمختلف المجالات إعلاميًّا واتصاليًّا.
جائزة المنتدى السعودي للإعلام
وبين أن من بين المجالات الجديدة المدرجة ضمن الجائزة لهذا العام جائزة المحتوى الرقمي المفضل لدى الجماهير التي ستكون بمشاركة من أفراد المجتمع كافة للتصويت عليها وذلك إيمانًا بأهمية المحتوى الرقمي الذي ينشر ويتداول على نطاق واسع، كما خصصت الجائزة مسارًا جديدًا يرتكز على تعزيز مفهوم التسامح من خلال استخدامات الإعلام الرقمي، وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للحوار والأديان”كايسيد” ما يشجع على تعزيز خطاب التسامح والانفتاح الثقافي في المملكة.
يذكر أن الجائزة تأتي في مجالات متنوعة مثل مجال الصحافة شاملًا أربع مسارات كصحافة البيانات والتقرير والمقال الصحفي، والعمل الصحفي الميداني، وفي مجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي تضع الجائزة مسارات شاملة تتمثل في البرامج التلفزيونية، وبرامج البودكاست الحوارية، والبحث الأكاديمي في مجالات الإعلام.
الجوائز الخاصة
أما في مجال التواصل والعلاقات العامة تتيح الجائزة الفرصة للقطاعين الحكومي والخاص المشاركة بالحملات الإعلامية المتكاملة، وأخيرًا مجال الجوائز الخاصة التي ينبثق منها مسار شخصية العام، وجائزة أفضل محتوى رقمي، وجائزة العمود الصحفي، بجانب جائزة أفضل استخدام للإعلام الرقمي في تعزيز التسامح.
وسيتم فتح باب استقبال المشاركات في الجائزة الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر لجميع المهتمين والشغوفين في الصناعة الإعلامية، وسيتم تتويج الفائزين ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام المقرر إقامته في فبراير المقبل بالرياض.