وشهد الملتقى عقد 3 جلسات علمية عن التطبيقات المتقدمة لاستخدام الخلايا الجذعية في طب وجراحة العيون وتخزين الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات المعتمدة على HLA في المملكة العربية السعودية وعن تقدم جنيني في ضمور العضلات الشوكي.
التبرع بالخلايا الجذعية
وأوضح مشرف وحدة الخلايا الجذعية، الأستاذ الدكتور صالح الكريم، أن الملتقى يهدف إلى توعية وتسجيل الراغبين للتبرع بالخلايا الجذعية -تسجيل وأخذ معلومات- للتواصل معهم لاحقًا في حال تطابق المتبرعين للمرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم وأمراض الدم المناعية والوراثية، والتبرع بالخلايا الجذعية بمثابة أمل لإنقاذ حياة مريضٍ هو بأمس الحاجة لذلك، ولا توجد أي مخاطر للمتبرع، بل إن التقنيات التي تستخدم اليوم في الحصول على الخلايا الجذعية من المتبرعين آمنة”.
وأضاف ”الكريم“ أن وحدة أبحاث الخلايا الجذعية في الجامعة قطعت شوطًا في تأسيس كوادر متخصصة في مجالات الخلايا الجذعية المتعددة، وهي أول من أسّس على مستوى المملكة سلالة للخلايا الجذعية الميزنكيمية البشرية من المشيمة للنساء السعوديات، وحصلت على الملكية الفكرية لها من الهيئة السعودية للملكية الفكرية تحت مسمى سلالة cell Line SKGh.
كما أن الوحدة كانت -ولا تزال- لها دورٌ في تهيئة المكان المناسب لزراعة الخلايا الجذعية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه لقسمي علوم الأحياء والكيمياء الحيوية في كلية العلوم وغيرها من الكليات”.
كوادر علمية
وعن بروز كوادر علمية من خريجي جامعة المؤسس يقول الكريم: “هناك عدد من خريجي الدكتوراه من الطلاب الدوليين الذين أتموا دراستهم في جامعة الملك عبدالعزيز في مجال الخلايا الجذعية، يعملون الآن في جامعات عالمية مثل جامعة MIT، وجامعة New Mexico في أمريكا، وجامعة SHANTOU في الصين.
وتابع “كما أن بعضًا من خريجي كلية العلوم للدكتوراه هم أساتذة في بعض الجامعات السعودية في تخصص الخلايا الجذعية، والوحدة تتيح الفرصة للالتحاق بها في مجال البحوث والتدريب في المجالات الحديثة للخلايا الجذعية، سواء منها الجنينية، أو السرطانية، أو الإكسوزومات، أو تطبيق المعالجة في مرحلتي زراعة الخلايا، أو النموذج الحيواني”.