شهد مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، تطوراً لافتاً في علاج أمراض القلب، بفضل تبنّيه أحدث التقنيات الطبية التي تُسهم في تسريع عملية الشفاء وتُقلل من مُضاعفات التدخلات الجراحية.
وفي فعالية يوم القلب العالمي التي نظمها المركز، استعرض الدكتور ناجي الحليمي، استشاري أمراض القلب وقسطرة القلب التداخلية والهيكلية، لـ “اليوم” تقنيات علاجية حديثة تُحدث نقلةً نوعيةً في رعاية مرضى القلب.
ومن أبرز هذه التقنيات التي تعتبر إحدى التدخلات الجراحية النادرة التي يتم إجراؤها لعلاج مرض وتضيّق الصمام الأورطي، وذلك من خلال استبدال صمام القلب الأورطي بصمام حيواني باستخدام القسطرة القلبية، وهي تقنية تُجنّب المرضى مخاطر عمليات القلب المفتوح وتُساهم في عودتهم إلى حياتهم الطبيعية بسرعة عكس الإجراء المتبع حاليًا بالقسطرة، الذي يساعد على تسريع عملية الشفاء، ولا يمثل خطورة على المريض.
وفي فعالية يوم القلب العالمي التي نظمها المركز، استعرض الدكتور ناجي الحليمي، استشاري أمراض القلب وقسطرة القلب التداخلية والهيكلية، لـ “اليوم” تقنيات علاجية حديثة تُحدث نقلةً نوعيةً في رعاية مرضى القلب.
ومن أبرز هذه التقنيات التي تعتبر إحدى التدخلات الجراحية النادرة التي يتم إجراؤها لعلاج مرض وتضيّق الصمام الأورطي، وذلك من خلال استبدال صمام القلب الأورطي بصمام حيواني باستخدام القسطرة القلبية، وهي تقنية تُجنّب المرضى مخاطر عمليات القلب المفتوح وتُساهم في عودتهم إلى حياتهم الطبيعية بسرعة عكس الإجراء المتبع حاليًا بالقسطرة، الذي يساعد على تسريع عملية الشفاء، ولا يمثل خطورة على المريض.
علاج التشوهات الخلقية
كما أشار د. الحليمي إلى تقنيةٍ أخرى تُستخدم لإغلاق التشوهات الخلقية والفتحات بين الأذينين، وذلك باستخدام رقعة شبكية تُغلق الثقب بواسطة القسطرة. وتُعدّ هذه التقنية من التدخلات الطبية البسيطة التي تُمكّن المريض من مغادرة المستشفى في نفس اليوم.
يُذكر أن مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب يُعدّ من المراكز الرائدة في تقديم خدمات رعاية القلب في المنطقة، ويسعى دائماً إلى توفير أحدث التقنيات العلاجية ليُسهم في تحسين صحة المرضى وتسريع شفائهم.
فريق التحرير
شارك المقال