وأوضحت أن هذه الأرقام تعكس ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم، كونه حجر الأساس في التنمية المستدامة، وأن مدارس المملكة شهدت تطورًا ملحوظًا من حيث العدد، التجهيزات، والبنية التحتية خلال العقود الأخيرة.
رفع مستوى تجهيزات المدارس
وعملت وزارة التعليم على رفع مستوى تجهيزات المدارس لتلبية المعايير العالمية، ومن أبرز التجهيزات، البنية التحتية، وذلك عبر بناء مدارس حديثة، مجهزة بقاعات دراسية واسعة ومكيفة، وتوفير مرافق رياضية ومختبرات علمية مجهزة بأحدث التقنيات.
وشهدت التقنية التعليمية قفزات نوعية، وذلك عبر إدخال التعليم الرقمي في معظم المدارس من خلال منصة ”مدرستي“، وتزويد المدارس بأجهزة الحاسوب، والشاشات الذكية، وخدمات الإنترنت.
إضافةً إلى توفير المرافق الصحية من تجهيز العيادات المدرسية لضمان سلامة الطلاب، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم، في إطار الالتزام بمعايير الصحة العامة.
عناية بالمناهج الدراسية
بالإضافة إلى تطوير الأنشطة الطلابية مثل إنشاء قاعات متعددة الأغراض لممارسة الأنشطة الثقافية والفنية، وتنظيم برامج لتنمية مهارات الطلاب غير الأكاديمية.
في السياق ذاته، شهدت المناهج الدراسية عناية كبيرة من خلال بنائها وتطويرها بما ينسجم مع عجلة التطور الكبيرة والمتسارعة التي تعيشها المملكة في جميع الميادين، وبما يتماشى مع المستجدات العلمية والتقنية الحديثة والتطور في العلوم التربوية، وبما يتناسب مع الاتجاهات العالمية في ضوء الثورة الصناعية الرابعة ومهارات القرن الحادي والعشرين ويحقق إحدى مستلزمات رؤية المملكة «2030».
وأشارت الوزارة إلى إعداد مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات الأساسية، بالإضافة إلى تطوير المواهب وبناء الشخصية، وأن مسيرة تطوير المناهج الدراسية مستمرة ومتواصلة، مضيفةً: جاء عاما 1443 هـ و1444 هـ ليعلن فيهما ميلاد عدد من المناهج الدراسية الجديدة، وتطوير عدد من المناهج الدراسية القائمة بما يحقق الأهداف، ويسهم في إعداد طلبة التعليم العام للحياة والعمل، ويؤهلهم للمنافسة عالميًا.