وذلك بالتزامن مع مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (16COP)، خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري بالرياض، وسط إقبال واسع من الزوار والجهات المحلية والدولية للمشاركة وحضور فعاليات المنتدى الدولي لتقنيات التشجير المقام في الرياض بيومه الثالث.
ويشارك في الجلسات الحوارية للمنتدى في نسخته الثانية، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، نخبة من المتخصصين والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 50 متحدثًا محليًا ودوليًا؛ لتبادل المعرفة حول تقنيات التشجير وأهميتها.
تنمية الغطاء النباتي
إضافة إلى نقل الخبرات والتجارب الدولية، وتقديم رؤى مبتكرة لمستقبل التكنولوجيا الخضراء، واستكشاف حلول عملية وفعّالة تدعم استدامة النظم البيئية، وتُبرز أهمية العمل الجماعي لمواجهة القضايا الملحة كالتصحر وحماية الموارد الطبيعية.
ويمثل المنتدى الدولي لتقنيات التشجير منصة حيوية لتبادل الخبرات بين الخبراء وصناع القرار، مما يعزز التفاهم والتعاون المشترك ويتيح تلاقي الثقافات البيئية المختلفة، كما أنه يفتح آفاقًا بيئية واقتصادية ومعرفية واسعة تمكن المملكة من الوصول إلى مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
ويناقش المنتدى خلال الجلسات 11 محورًا رئيسًا منها: المبادرات الرائدة في التشجير وتنمية الغطاء النباتي، وعوامل نجاح واستدامة التشجير، والإدارة المستدامة للمياه في مشاريع التشجير، واستخدام التقنيات الحديثة في التشجير والرصد والإدارة، والأحزمة الخضراء وتشجير الطرق والسكك الحديدية والمناطق الحضرية، والحد من التصحر، والاستثمار والعوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وإسهام المنظمات في مشاريع التشجير، وأبرز التجارب الدولية.
ويهدف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير 2024 إلى إبراز الدور الريادي للمملكة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، من خلال استعراض أحدث التقنيات والمبادرات في هذا المجال، وتعزيز الاستثمار في الحلول المبتكرة ودعم الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.