موريتانيا: التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة تهدد استقرار المنطقة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة
أدانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بشدة التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه المملكة العربية السعودية، وقالت “إنها تمثل تجاوزًا مرفوضًا للأعراف والقوانين الدولية، واستفزازًا يهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وأكدت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان لها، تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية، ودعمها لسيادتها وأمنها، مجددة موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعت موريتانيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه التصريحات المستفزة، حفاظًا على استقرار المنطقة واحترامًا لمبادئ القانون الدولي.

موقف سعودي حازم

أكد سياسيون عرب أن موقف المملكة العربية السعودية الحازم تجاه التصريحات الإسرائيلية الأخيرة يعكس ريادتها الإقليمية ومسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق العربية.

وأوضحوا في حديثهم لـ”اليوم” أن هذا الموقف يعزز التلاحم العربي ويدعم القضية الفلسطينية بوضوح وحزم، مؤكدين أن المملكة لطالما تبنّت مواقف ثابتة ومبدئية تجاه القضية الفلسطينية، ما يجعلها نموذجًا في القيادة السياسية الحكيمة والساعية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

تضامن دولة قطر مع المملكة

أدانت دولة قطر بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الاستفزازية بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وعدتها خرقًا سافرًا للقانون الدولي وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها اليوم، تضامن دولة قطر التام مع المملكة العربية السعودية، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم للاستفزازات الإسرائيلية.

وجددت الوزارة رفض دولة قطر القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من أن مثل هذه الدعوات من شأنها إعاقة فرص السلام وتجدد المواجهات في المنطقة، مؤكدة أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين من فرض سيادتهم على أراضيهم.
كما جددت وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *