ورسم الشباب والفتيات قصص النجاح في أعمالهم التطوعية تحت سماء جدة، وفي موقع الفعالية الدولية الأضخم في عالم سباقات السيارات، يخطو هؤلاء الشباب بثقة بين الزوار والمنصات والمناطق التنظيمية، بعضهم على مقاعد الدراسة، وآخرون استثمروا في هذه الفرصة الموسمية لتكون مصدر دخل، وخطوة أولى نحو اكتساب الخبرة المهنية وتوسيع آفاقهم.
جائزة السعودية الكبرى
وعكس دورهم التطوعي، وعيًا مجتمعيًا عاليًا، وروحًا متقدة بالمبادرة، واختار كثير منهم العمل في التنظيم والإرشاد والدعم اللوجستي والتنسيق الإعلامي وخدمة الضيوف، ضمن تجربة استثنائية تدمج بين التعلّم والتحدي والتطوير الذاتي.

وأكد عدد من المتطوعين والموظفين الموسميين، أن مشاركتهم في جائزة السعودية الكبرى لم تكن مجرّد تجربة مؤقتة، بل فرصة حقيقية لتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية وتعزيز الثقة بالنفس والتعامل مع بيئات عمل احترافية متعددة الجنسيات، وسط أجواء تتطلب الانضباط والدقة والتواصل الفعّال.

الشباب السعودي
وأشاروا إلى أن هذه البطولة تمثّل بالنسبة لهم منصة لصناعة الأثر وواجهة مشرّفة تمكّنهم من تمثيل وطنهم بصورة تليق بطموحاته، وتعكس صورة الشباب السعودي القادر على العمل والعطاء، والتألق في أصعب الظروف وأهم المحافل.

ويأتي هذا التفاعل الشبابي النوعي متماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تستثمر في طاقات الشباب، وتفتح أمامهم الفرص ليكونوا جزءًا فاعلًا من النجاحات الوطنية، ويصنعوا بصمتهم في الحاضر والمستقبل.
