وأوضحوا أن غياب الطلاب المتكرر يؤثر سلبًا على مستوى تحصيلهم الدراسي وسير العملية التعليمية، مما يتطلب تكاتف الجهود لمعالجة هذه الظاهرة.
الأسرة أساس الالتزام المدرسي
ريم رمزي
وأكدت أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا في دعم الأبناء وترسيخ قيم الالتزام والانضباط، مشيرة إلى أن العلاقة بين المدرسة والأسرة يجب أن تكون تكاملية، لضمان بيئة تعليمية متوازنة.
وأضافت رمزي أن غياب الطلاب يرتبط بعدة عوامل، منها ضعف المتابعة الأسرية، أو عدم تنظيم أوقات النوم والدراسة، مما يؤدي إلى تراجع في الأداء الدراسي.
ودعت إلى ضرورة توعية الأسر بأهمية دورها في تعزيز قيم الالتزام لدى الطلاب، ومساعدة المدارس في الحد من هذه الظاهرة عبر التواصل المستمر والتنسيق الفعال.
الأسرة والمدرسة دور مشترك في مواجهة الغياب
وأشار إلى أن ضعف المتابعة الأسرية، وعدم توفير بيئة داعمة للدراسة، ينعكس بشكل مباشر على تحصيل الطلاب وانضباطهم.

د عبدالعزيزآل حسن
وأضاف آل حسن أن المدارس يمكنها المساهمة في معالجة هذه الظاهرة عبر تعزيز برامج التوعية والإرشاد، وتنظيم ورش عمل للأسر حول أهمية الالتزام المدرسي.
ودعا إلى تعزيز دور الإشراف التربوي وزيادة التواصل بين الأسرة والمدرسة لضمان تحقيق أهداف العملية التعليمية.
الانضباط المدرسي يبني أجيال ملتزمة
واختتم المختصان بالتأكيد على أن تحقيق الانضباط المدرسي مسؤولية جماعية، تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، لضمان بيئة تعليمية تساهم في بناء أجيال ملتزمة وقادرة على تحقيق النجاح.
وطالبا بتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية لتقديم حلول شاملة تسهم في تعزيز الالتزام والانضباط طوال العام الدراسي.