“مؤتمر الجودة” يؤكد أهمية تطبيق المواصفات القياسية للتقنيات المتقدمة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الوطني التاسع للجودة، الذي نظمته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على مدى 3 أيام في العاصمة الرياض، تحت شعار “الجودة في عصر التقنيات المتقدمة” برعاية وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة د. ماجد بن عبدالله القصبي.
شارك في الفعاليات أكثر من 60 خبيرًا سلطوا الضوء على العديد من أوراق العمل والموضوعات في مجالات الجودة والتقنيات المتقدمة.

3000 مشارك

وألقى نائب محافظ الهيئة للمطابقة والعمليات رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر م. سعود العسكر، البيان الختامي للمؤتمر، موجهًا الشكر إلى وزير التجارة على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، وإلى محافظ الهيئة السعودية للموصفات والمقاييس والجودة، وإلى الحضور الذين تجاوز عددهم 3000 مشارك في فعاليات المؤتمر المتنوعة.
كما وجه شكره للدولة الضيف جمهورية الصين الشعبية التي أثرت فعاليات المؤتمر من الناحيتين العلمية والثقافية.

قائمة التوصيات

وأوصى المؤتمر في نهاية أعماله اليوم ببناء الشراكات بين قادة الصناعة ومزودي التقنيات المتقدمة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لاستكشاف منهجيات مبتكرة لتحسين جودة البيانات، وبناء القدرات البشرية في مجال التقنيات المتقدمة سواء على المستوى العلمي أو البحثي لتحقيق الاستدامة في هذا المجال المهم والحيوي.
وشددت التوصيات على أهمية تطبيق المواصفات القياسية للتقنيات المتقدمة لتحقيق تطور ملموس في القطاعات الحيوية (الصحة، التعليم، الصناعة، القطاع العسكري)، مع أهمية دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مجال التقنيات المتقدمة لرفع مستوى المنتجات التقنية وتحقيق الاستدامة.

أطر مستدامة لحوكمة البيانات

ودعت التوصيات إلى إنشاء أطر مستدامة لحوكمة البيانات، والاستثمار في أدوات وتقنيات إدارة جودة البيانات، والإسراع في بناء حوكمة شاملة لاستخدام البيانات وتخزينها والتعامل معها وآليات استثمارها في مجال التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

وأكدت توصيات المؤتمر تطوير الأنظمة لتعزيز الالتزام والثقة والشفافية في استخدام التقنيات المتقدمة.
وتأتي هذه التوصيات استكمالًا لجهود الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في دعم مساعي التطوير المستمر للجودة، وتعزيز كفاءة الأداء في مختلف القطاعات، بما يسهم في دفع عجلة التقدم نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وترسيخ ثقافة التميز والاستدامة في المملكة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *