ناقشت الجلسة الأخيرة من اليوم الأول لملتقى “صناع التأثير ImpaQ”، تحت عنوان “الرياضة من المستطيل الأخضر إلى المنصات الرقمية وصول وتأثير”، التحول الرقمي وتأثيره على المجال الرياضي.
يأتي ذلك بدءًا من الملاعب التقليدية إلى المنصات الرقمية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا في التواصل بين الأندية الرياضية والجماهير وصناعة الرياضة عالميًا.
مع التركيز على كيفية استثمار التكنولوجيا لتعزيز الوصول، وتحسين التفاعل، وزيادة التأثير في المجال الرياضي.
اجتزاء المحتوى واقتصاره
أوضح محلل كرة القدم أحمد عفيفي أن فكرة المحتوى يؤثر عليها الوسيط الرقمي، إذ إن أكبر تحدٍ يواجهه صناع المحتوى الرياضي هو التكيف مع الوسيط، الذي يمكن أن يجبرك على اجتزاء المحتوى واقتصاره على عدد معين من الثواني أو الدقائق، من دون أن يؤثر ذلك على قوة المحتوى وفكرته.
وأضاف: مدة وطريقة التحضير لأستديو تحليلي مباشر لمباراة تختلف عن التحضير لبرنامج يوتيوبي تمتلك الحرية في التصرف فيه والتعديل عليه.
سرعة نشر المحتوى الخبري
نوه الصحفي الرياضي عبد الله الحنيان أن العمل في مجال الصحافة الإلكترونية لم يختلف اختلافًا جذريًا عن الصحافة الورقية، سواء خبر أو تقرير أو قصة.
أضاف أن المنصات الرقمية ساعدت الصحفي في نشر المحتوى الخبري في اللحظة نفسها والفوز بالسبق الصحفي، بخلاف الورقية التي تجبرك على الانتظار لساعات قد تفقدك الأسبقية، ومن الممكن أن يحدث تغير في الخبر.
صناعة المحتوى الرياضي الترفيهي
استعرض صانع المحتوى الرياضي مساعد الفوزان تجربته في صناعة المحتوى الرياضي الترفيهي، وكيفية صناعة مزيج مبتكر بين المحتوى الرياضي وكرة القدم على وجه الخصوص والترفيه، بهدف جذب جماهير متنوعة، ولا يقتصر على المهتمين بكرة القدم، ما يجذب الجماهير غير الرياضية.
ختام اليوم الأول
اختتمت فعاليات اليوم الأول من ملتقى صناع التأثير “ImpaQ”، برعاية وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وسط حضور أكثر من 1500 مؤثر وخبير وصانع محتوى من داخل المملكة ومُختلف أنحاء العالم.
وشهد حفل افتُتح الملتقى عرضًا أدائيًا بعنوان “أثر الفراشة”، قُدِّم بأسلوب فني عصري، احتفاءً برسالة الملتقى وأهميته في مجالات التأثير المختلفة.