يأتي هذا في خضم تعزيز مكانته كأحد أبرز الفعاليات الإعلامية العالمية، ليؤكد هذا الحضور الدولي أهمية المنتدى كمنصّة تجمع قادة الفكر وصُنّاع القرار والخبراء لمناقشة مستقبل الإعلام ودوره في تشكيل الرأي العام.
المنتدى السعودي للإعلام
ويشهد المنتدى مشاركة شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، الذي يعد من القادة الذين لهم حضور مؤثر في المشهد السياسي والإعلامي.
هذا إلى جانب الدكتور محمد حسين سعد المومني، وزير الاتصال الحكومي في الأردن، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، وغيرهم من رؤساء التحرير وأبرز الكُتّاب والمدونين من داخل المملكة وخارجها، مما يؤكد اهتمام المنتدى بتعزيز التعاون الإعلامي العربي والدولي.
ويحظى المنتدى بمشاركة شخصيات سعودية بارزة، منهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة.
كما يشارك محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، إذ سيسهم حضورهم في تسليط الضوء على دور الإعلام في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز الرؤية الاقتصادية للمملكة.
صناعة الإعلام
إضافة إلى ذلك، يستضيف المنتدى عددًا من السفراء المُعتمدين لدى المملكة، من بينهم سفير مملكة إسبانيا خورخي هيفيا، وسفير الولايات المتحدة لدى مايكل راتني، وسفير المملكة المتحدة نيل كرومبتون، وسفير جمهورية الهند الدكتور سهيل أجاز خان.
كما يستضيف السفير الياباني ياسو تاري موريتو، والسفير الفرنسي باتريك ميزوناف، مما يعكس الطابع الدولي للمنتدى ودوره في تعزيز العلاقات الإعلامية بين السعودية والعالم.
وفي إطار سعيه ليكون ملتقى لصناعة الإعلام بمختلف أشكاله، يستقطب المنتدى في نسخته الرابعة عددًا من الشركات العالمية في مجالات الإعلام والإنتاج، من بينها Netflix و Sony Pictures Entertainment و Starz و Apple Music و Shondaland، التي أحدثت تأثيرًا في قطاع الترفيه والمحتوى الرقمي.
أحدث التقنيات الإعلامية
كما يشارك في المنتدى محرك البحث “جوجل”، الذي سيقدم رؤيته حول مستقبل الإعلام الرقمي عبر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات المحتوى الإخباري، وأحدث التقنيات الإعلامية.
يُذكر أنّ هذا التجمع الإعلامي العالمي؛ يأتي ليعزز دور المنتدى في مد جسور التواصل مع العالم، وأصبح منصة تجمع بين صناع الإعلام، والخبراء، والشركات الرائدة، لبحث مستقبل القطاع، والتحديات التي تواجهه، والفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز صناعة الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن خلال هذا الحراك، يواصل المنتدى السعودي للإعلام تأكيد مكانته كحدث عالمي يجمع بين الريادة الفكرية، والابتكار الإعلامي، والتفاعل مع القضايا الأكثر تأثيرًا في المشهد الإعلامي الحديث.