جامعة المؤسس تطلق المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أكدت عميدة كلية علوم الإنسان والتصاميم بجامعة الملك عبد العزيز، الأستاذة الدكتورة نهلة بنت محمود قهوجي، أن موضوع الاستدامة وجودة الحياة ليس مجرد قضية آنية، بل هو مسار طويل يتطلب التزاماً بالتخطيط المستمر وتعاوناً مشتركاً بين المؤسسات التعليمية والمنظمات البحثية والجهات الحكومية والخاصة.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة، الذي افتتحه نيابةً عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أمين بن يوسف نعمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وبحضور الأستاذة الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، نائبة رئيس الجامعة لشطر الطالبات.
وينظم المؤتمر كلية علوم الإنسان والتصاميم بالتعاون مع الوقف العلمي، ويُعقد خلال الفترة من 12 إلى 13 ربيع الآخر 1446هـ في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز.

محاور جودة الحياة

وفي كلمتها الافتتاحية، أوضحت الدكتورة قهوجي أن المؤتمر يضم نخبة من الباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها لمناقشة محاور أساسية ترتبط بجودة الحياة والاستدامة، والتي تشكل دعامة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأضافت أن جامعة الملك عبدالعزيز تتطلع لتكون في طليعة هذا التوجه من خلال استضافة منصات علمية، مثل هذا المؤتمر، لبحث وتقديم الحلول المبتكرة التي تستجيب لتطلعات الأجيال المقبلة.

وتضمن اليوم الأول للمؤتمر إطلاق مجلات علمية جديدة لثلاثة أقسام بالكلية، إلى جانب عقد جلسات حوارية حول “تأثير جودة الحياة على الفرد والمجتمع في ضوء رؤية السعودية 2030″ و”التجارب الرائدة والاتجاهات المعاصرة في الاستدامة”. كما تم عرض ملصقات علمية مقدمة من الأقسام الأكاديمية المختلفة.

وعلى هامش المؤتمر، وقعت كلية علوم الإنسان والتصاميم مذكرتي تفاهم، الأولى مع شركة كاتريون للتموين القابضة لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي، والثانية مع شركة الشايع الدولية للتجارة، بهدف إعداد وتدريب الطالبات لاكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل ورفع كفاءة المصممات.

ويهدف المؤتمر الدولي الأول للاستدامة وجودة الحياة إلى تسليط الضوء على التجارب والخبرات في المجالات البحثية والتطبيقية المرتبطة بالأسرة، والبيئة، والصحة، والتصميم، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *