جامعة أمِّ القرى تُطلِق “حجاثون 2” لتطوير حلول النقل وإدارة الحشود في الحج والعمرة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أمِّ القرى عن انطلاق “حجاثون 2” الذي يهدف إلى تطوير حلول مبتكرة في مجالي النقل وإدارة الحشود.
وذلك ضمن فعاليات الملتقى العلمي الرابع والعشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، المزمع إقامته في ديسمبر 2024م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
ويبدأ استقبال طلبات المشاركة اعتباراً من اليوم الخميس 31 أكتوبر، ويستمر حتى 27 نوفمبر 2024.

تحسين تجربة ضيوف الرحمن

يستهدف “حجاثون 2” استقطاب طلبة الجامعات السعودية ورواد الأعمال والمهندسين والمصممين المعماريين، بالإضافة إلى الشركات الناشئة والمطورين، وذلك لإيجاد حلول تقنية متقدمة تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتطوير نظم النقل وإدارة الحشود.
كما يحظى الحدث برعاية عدد من الشركات المتخصصة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، ومنها شركة وادي مكة للتقنية، الذراع الاستثماري لجامعة أم القرى، وشركة رحلات ومنافع للسياحة، وشركة إكرام الضيف للسياحة، في سعي لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي يعزز من سلامة وراحة ضيوف الرحمن، بما يتماشى مع أهداف وتطلعات رؤية السعودية 2030.

وتسعى جامعة أم القرى من خلال “حجاثون 2” إلى تطوير حلول تقنية عملية وفعالة لتنظيم عمليات النقل وإدارة الحشود خلال موسمي الحج والعمرة.

جامعة أمِّ القرى تُطلِق

بالإضافة إلى دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي، من خلال استقطاب أفكار قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتوفير منصة لتبادل المهارات والمعارف في مجالات البرمجة، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، وتحليل البيانات، وذلك لتمكين المشاركين من المساهمة في ابتكار حلول تلبي احتياجات موسم الحج وتحفز الابتكار لخدمة ضيوف الرحمن.

ويتضمن “حجاثون 2” ثلاثة مسارات رئيسية: أولها مسار “تقنيات النقل في الحج والعمرة”، والذي يركز على تطوير حلول تقنية تعزز من كفاءة أنظمة النقل واستدامتها بيئياً.
والمسار الثاني هو “تقنيات إدارة الحشود في الحج والعمرة”، والذي يهدف إلى ابتكار أنظمة ذكية لتحليل حركة الحشود وتنبيه المنظمين إلى السلوكيات غير الطبيعية في الوقت الحقيقي.
بينما يختص المسار الثالث بـ “تقنيات الطوارئ وإدارة الأزمات في الحج والعمرة”، ويهدف إلى تطوير تقنيات تسهم في تحسين التنسيق بين الجهات المختلفة وتعزيز الجاهزية للتعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن سلامة الحجاج في الظروف الاستثنائية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *