الرياض.. فرضية ناجحة لحادث حريق بمطار الملك خالد الدولي

نفذت مطارات الرياض التي تتولى إدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي، اليوم الثلاثاء، فرضية حادث حريق طائرة بمطار الملك خالد الدولي.

يأتي ذلك للوقوف على مستوى جاهزيتها واستعدادها لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة حال وقوعها لا قدر الله.
وشارك في الفرضية جميع القطاعات المعنية بمطار الملك خالد الدولي، وبمشاركة خطوط “ألفا ستار”.
بهدف بحث وتقييم مجمل الإجراءات والتنسيقات المتبعة لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة التي تقتضي سرعة الاستجابة والتدخل وفق الخطط المعدة مسبقا للتعامل مع مثل هذه الحالات.

تحقيق جميع أهداف الفرضية

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة، أن فرضية حادث حريق الطائرة نُفذت اليوم بمشاركة قطاعات عدة.
وأضاف: تمكنت الفرضية بنجاح تام من تحقيق جميع الأهداف المنوطة بها وفق الجدول الزمني المعد للفرضية.
وأوضح أن الفرضية تضمنت في حيثياتها جميع السيناريوهات المحتملة على أرض الواقع، ما أسهم في تعزيز مختلف آليات التعامل الأمني، والتقني بما يضمن ارتفاع معدلات السلامة والنجاة حال وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلا لا قدر الله.

وأكد أن خطة الطوارئ التي أعدتها مطارات الرياض بالتنسيق مع جميع الشركاء أثبتت فاعليتها في مواجهة مثل هذه الحالات التي تستدعي سرعة التحرك والمواجهة.
ووجه شكره إلى جميع منسوبي مطارات الرياض، ولممثلي كل القطاعات المشاركة في تنفيذ هذه الفرضية، لما أبدوه من تعاون والتزام من أجل تحقيق الهدف الذي صممت من أجله هذه الفرضية.

تحقيق أعلى مستويات السلامة

وتنفذ شركة مطارات الرياض مثل هذا النوع من الفرضيات بشكل دوري، بالتعاون مع الجهات المختصة في مطار الملك خالد الدولي.
وذلك لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمان وقياس سرعة الاستجابة ومرونة الأداء التشغيلي، حال وقوع مثل هذه الحوادث.

المسافر رقم 10 ملايين

أعلنت شركة طيبة لتشغيل المطارات اليوم، عن استقبال المسافر رقم 10 ملايين خلال عام 2024 في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المطار.

ويعكس الإنجاز مسيرة النمو والتطور التي يشهدها المطار، كما يعزز مكانته البارزة على المستوى الإقليمي والدولي.

وجاء هذا النجاح نتيجة لتزايد إجمالي عدد المسافرين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي.
كما سجل المطار زيادة بنسبة 15% في عدد المسافرين لعام 2024 مقارنة بالعام السابق.
وهو ما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها المدينة المنورة كوجهة سياحية عالمية.