وتعد الأكاديمية الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، خطوةً أساسيةً في بناء مستقبل مستدام للصحة العامة، من خلال رؤية شاملة تربط بين جميع عناصر ومكونات المنظومة الصحية، مما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، بالوصول إلى وطن صحته آمنة ومزدهرة.
برامج تدريبية متكاملة
وتتميز الأكاديمية بتفردها في تقديم برامج تدريبية متكاملة ومصممة خصيصًا لرفع مستوى القدرات وتطوير الجدارات لدى ممارسي الصحة العامة، التي تراعي التنوع في مستويات الخبرة والمهام داخل وخارج مجال الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز التفوق المهني للأفراد المشاركين، ويساعد في بناء جيل من القيادات القادرة على مواكبة التحديات المستقبلية بكفاءة.
وفي خطوة تؤكد التزامها بالتميز والجودة، تتوافق الأكاديمية مع المعايير الدولية التي تضعها أكاديمية منظمة الصحة العالمية في ليون، ما يعزز مكانتها كشريك إستراتيجي موثوق على الساحة الدولية للصحة العامة.
وتركز الأكاديمية في برنامجها التعليمي على استخدام التقنيات الحديثة كالواقع الافتراضي والتعليم التفاعلي، بهدف خلق بيئة تعليمية مبدعة تُشرك المتعلم بشكل نشط في عملية التعلم، وهو ما يسهم في تعزيز الفهم العميق للمفاهيم والتطبيق العملي في ظل وتيرة التغير المتسارعة التي يشهدها مجال الصحة العامة.
يذكر أن الإطلاق الكامل لأكاديمية الصحة العامة يعد خطوةً جوهريةً في دعم الجهود الرامية إلى تحسين مستوى الصحة والوقاية لدى المواطنين والمقيمين، وتحفيز الابتكار في مجال التدريب والتطوير المهني لمواكبة متطلبات العصر الحديث.
وتسعى الأكاديمية إلى أن تكون مركزًا رائدًا للتعليم والتدريب في مجال الصحة العامة على المستوى المحلي والدولي، مستندةً على رؤية واضحة وأهداف طموحة لتحسين نوعية الحياة والصحة في المملكة.