وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على قيادتهما لهذه القمة المهمة لأمن واستدامة المياه.
قمة المياه الواحدة
وأوضح في كلمته أن أزمة المياه تعد واحدة من أبرز التحديات العالمية، حيث يفتقر مليار شخص إلى مياه الشرب، بينما يعاني أكثر من 4 مليارات من ندرة المياه الحادة، مبينًا أن هذه الحقائق المؤلمة تدعو إلى استجابة دولية موحدة لضمان وفرة المياه للجميع.
وقال: “إن كازاخستان بصفتها دولة حبيسة تدرك تمامًا أهمية المياه بصفتها موردًا نادرًا، وتدعو إلى وضع سياسات تركز على الأمن المائي من خلال تعزيز التعاون الدولي، وحماية الموارد المائية، وتعزيز مواجهة الكوارث الطبيعية”، مشيدًا بالمبادرة السعودية لدعم المناطق المتضررة من ندرة المياه.
الموارد الطبيعية
كما أعلن الرئيس الكازاخستاني عن مقترح لإقامة شراكة دولية لتوحيد مراكز البحث العلمي لحماية الكتل الجليدية، التي تعد مصدرًا حيويًا لتغذية البحيرات والأنهار، مؤكدًا ضرورة البحث التعاوني لوضع سياسات للحفاظ على هذه الموارد الطبيعية.
وشدد على أهمية الاستثمار في البنية التحتية المائية لمقاومة تغير المناخ وتحقيق الوصول العادل للمياه النظيفة، مشيرًا إلى التزام كازاخستان بتحقيق هذه الأهداف عبر انضمامها إلى تحدي المياه العذبة والمشاركة في المبادرات العالمية لتعزيز إدارة الموارد المائية.
ودعا الرئيس قاسم جومارت توقايف، الدول إلى المشاركة في مؤتمر دولي تقترح كازاخستان تنظيمه في عام 2026 بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددًا على أن التعاون الدولي يمكن أن يسهم في اتخاذ إجراءات فاعلة لمواجهة أزمة المياه العالمية.