ورصدت ”اليوم“ ابتكارات أبدعت فتيات المنطقة في إنتاجها، حيث قمن بتوفير مجموعة متنوعة من التمور ومنتجاتها، مثل الكريمات والشموع والبخور والإكسسوارات بالإضافة إلى التمور المحشوة، ودبس التمر، والحلويات المصنوعة من التمر ما يساهم في تنويع المنتجات وزيادة الإقبال على السوق.
ابتكارات من التمور
أوضحت صانعة البخور من مشتقات التمور وفاء الطويلعي، أن بداياتها كانت هواية، لحبها البخور بأنواعه والعود، وبعد مدة أدركت أنها باستطاعتها تحويل الشغف في صناعة البخور إلى متجر خاص بها مستخدمةً من مكونات منتجاتها مواد تشتهر بها العلا.
أما وجدان العنزي فقد صنعت من حبات تمر المتساقطة من مزرعة والدها ميداليات على شكل التمر، بعد أن رأت التمور التي لا يستفاد منها ففكرت بعمل فني منها، حيث جمعت 15 حبة واشترت ميداليات وبحثت عن مواد مصلبه تحمي التمر من العفن وتمنعه من التكسر حتى يظهر بالشكل التمر الحقيقي، ثم قامت بتوزيعه هدايا لعملاء متجرها مستخدمة معالم العلا على الملابس وذلك للجمع بين الفن والتراث.
وقالت صانعة الشموع نوف البلوي، إنها تمكنت من صناعة شموعًا فواحة من شمع طبيعي من الصفر من مواد طبيعية لاتحتوي على مواد كيميائية وإضافات صناعية أخرى لذلك، بل تستخدم شمع قشور الصويا طبيعية 100% وآمنة وصديقة للبيئة، مبينةً أن هوايتها بالاعمال الفنية منذ طفولتها ساهم في دخولها المجال حيث تصنع شموع بأشكال مختلفة، معتبرةً أن تزايد الاهتمام بالمنتجات المحلية خلق فرصًا كبيرة لتوسيع نطاق الابتكارات والفنون.
فيما أوضحت عبير الحويان، أن حبها لمنتجات العناية وتواجدها في مدينة العلا التي تشتهر بالتمور، أسهم في توسيع معرفتها بأهمية المنتجات الطبيعية وأثرها على البشرة، حيث تستخلص من التمور العلا لصناعة صابون وكريمات للعناية بالبشرة.
وأشارت إلى إقبال الناس على اختيار المنتجات الطبيعية في منتجات العناية للابتعاد عن أضرار تلك المصنعه كيميائياً، موضحة أنها درست في العديد من الدورات التي قدمتها الجهات المعتمدة والتي استفادة منها في طرق استخلاص الزيوت وصناعتها.