وتسبب هذا الإقبال في ازدحام ملحوظ في المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس، حيث حرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم لاختيار الزي المناسب، وسط أجواء من الحماس والترحيب بالقرار.
وكانت وزارة التعليم قد أعلنت عن هذا القرار، الذي جاء إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب وترسيخ الهوية السعودية الأصيلة.
احتفاء بتعزيز الهوية الوطنية
وعبر عدد من أولياء الأمور عن ارتياحهم لهذا القرار، مؤكدين على أهميته في تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلاب، وتوحيد مظهرهم في المدارس.
كما أشاروا إلى أن الزي الوطني يعكس تراث المملكة وعاداتها الأصيلة، ويساهم في غرس قيم الانتماء والولاء للوطن في نفوس الأجيال الشابة.
من جانبهم، أعرب أصحاب المحلات التجارية عن سعادتهم بهذا الإقبال الكبير، مؤكدين أنهم وفروا كميات كبيرة من الزي الوطني لتلبية احتياجات الطلاب، مع توفير تشكيلة واسعة من المقاسات والتصاميم لتلبية جميع الأذواق.
غرس الهوية في نفوس الطلاب
وأضاف ”أرى أن قرار اعتماد الزي الوطني في المدارس هو خطوة رائعة لتعزيز هويتنا الوطنية. يجب علينا أن نغرس في أبنائنا حب الوطن والاعتزاز بتراثنا، والزي الوطني هو أحد الوسائل الهامة لتحقيق ذلك.“
وأضاف المواطن عبدالعزيز الخضير: ”نشكر سمو ولي العهد على توجيهاته لوزارة التعليم بالالتزام بالزي السعودي والهوية الوطنية لطلاب المرحلة الثانوية بلبس الشماغ أو الغترة وإظهار الزي السعودي للمجتمع والعالم بأن المواطن السعودي يعتز بوطنيته“.
وقال محمد الشهراني: سمعنا بتوجيهات سيدي ولي العهد حفظه الله الالتزام بالزي السعودي لطلاب المرحلة الثانوية وهذا شيء مشرف للوطن وجميعنا نعتز فيه وهو موجود من البداية ولا نزال متمسكين فيه وتمسكنا فيه بزيادة.
وأضاف: “أنا من المؤيدين بلبس الزي السعودي خاصة في الأماكن الرسمية ولذلك على طول بادرت واشتريت اللوازم والحاجات للأبناء من احل المدرسة حتى يكونون من أوائل المبادرين”.
وعبر الطالب موسى الحسن عن دعمه للقرار قائلًا: ”اليوم أنا أدعم قرار سمو ولي العهد الالتزام بالزي السعودي لطلاب الثانوي وهو قرار يحافظ على هوية الزي الوطني السعودي وعاداتنا وتقاليدنا“.
وقال ناصر الدوسري: “هذه التوجيهات هي اعتزاز بالهوية السعودية وفخر للسعودي، ونحن نعتز بأبنائنا إذا شاهدناهم باللبس الجميل وهو تحفيز لهم”، لافتًا إلى أن القرار لاقى ترحيبًا واسعًا من مختلف شرائح المجتمع، ويُتوقع أن يساهم في تعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب.