برئاسة المملكة.. قرارات جديدة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة
اتخذ مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب عددًا من القرارات الجديدة وجاء من أبرزها, بدء العمل على إعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني.
كما تضمنت اعتماد تعيين الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس، وإقامة التمارين السيبرانية المشتركة، واعتماد هيكلة وآلية عمل المجلس.

مستجدات الأمن السيبراني

وناقش المجلس مستجدات الأمن السيبراني على عدد من المستويات، وأوجه التعاون مع المنظمات الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى العربي.
وترأست المملكة ممثلة بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.
وانطلقت أعمالها في الرياض، وافتتح محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أعمال الدورة العادية الأولى للمجلس، مؤكدًا أن مبادرة المملكة العربية السعودية باقتراح إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب جاءت انطلاقًا من مبدئها الراسخ والأصيل تجاه صيانة الأمن العربي المشترك.

قرارات مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب

بالإضافة إلى تنمية التعاون مع الأشقاء العرب وتنسيق الجهود العربية، في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح أوطاننا الحيوية ورعاية مقدّراتنا.
ولفت إلى أن الترحيب بإنشاء المجلس يأتي تأكيدًا على أهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والرخاء والاستقرار، فضلًا عن أنه ركن أصيل في منظومة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
كما رفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة، وحرصهما -أيدهما الله- على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.

تعزيز التعاون العربي المشترك

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك على صعيد الأمن السيبراني لا سيما مع التهديدات.
وأشار إلى أن هذا هو السبيل الأمثل لبناء نظام متين، مبينًا أنه على ثقة أن المجلس سيمثل إضافة نوعية لمنظومة الأمن القومي العربي، مقدمًا شكره الجزيل للسعودية على مبادرتها الرائدة بإنشاء المجلس.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *