وأسهمت الفعاليات المتنوعة والأنشطة المصاحبة للمهرجان في ازدهار حركة تأجير الخيام والغرف المتنقلة، التي تطورت خدماتها لتشبه المنتجعات الفندقية الصحراوية.
خيام المبيت في الصياهد
وأوضح مؤجر المخيمات البرية حبيش الحبيش، أن نسبة إشغال خيام المبيت ارتفعت بشكل ملحوظ خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تجاوزت 100 % من قبل العائلات والشباب.
وأشار الحبيش إلى أن منطقة المهرجان تضم عددًا كبيرًا من المخيمات والوحدات السكنية، وتتنوع بين الغرف العادية والمنتجعات الصحراوية التي تقدم خدمات متكاملة، وخدمات تنظيم الحفلات العائلية بأساليب مبتكرة تتناسب مع طبيعة المنطقة.
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
وشهد شارع الدهناء إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين استمتعوا بالأجواء الماطرة والخدمات المتنوعة؛ ما جعل المهرجان وجهة مفضلة للسياحة الصحراوية والتجارب التراثية المميزة.
يُذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة يُعدّ حدثًا عالميًا بارزًا، يجمع عشاق الإبل ومُلّاكها في مكان واحد، ليجسد تراث الجزيرة العربية العريق، ويرسخ أهمية الإبل في الموروث الثقافي والتاريخي للمملكة، ما يعكس اعتزاز السعوديين بتراثهم العريق، وما تمثله الإبل من رمزية عميقة لديهم.