انطلقت اليوم في مدينة جدة أعمال الاجتماع الـ «25» للجنة الفنية للبيئة التابعة لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة برئاسة المملكة العربية السعودية الرئيس الحالي للدورة؛ للتحضير للاجتماع ال «60» للمكتب التنفيذي لوزراء البيئة العرب الذي سيعقد الأربعاء المقبل، والدورة ال «35» لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة التي ستعقد يوم الخميس 17 أكتوبر 2024م.
وترأس الاجتماع وكيل الوزارة المساعد للشؤون الدولية والمناخ المهندس عبده قاسم الشريف، حيث رحب بأعضاء اللجنة المشاركين في الاجتماع من الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني.
وأكد على أهمية الموضوعات المطروحة في جدول أعمال الاجتماع، وضرورة التنسيق والتعاون العربي في المجالات البيئية؛ لتعزيز المواقف في المحافل الدولية، وقدّم الدعوة للدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة الفعالة في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي تستضيفه المملكة في شهر ديسمبر من هذا العام.
وترأس الاجتماع وكيل الوزارة المساعد للشؤون الدولية والمناخ المهندس عبده قاسم الشريف، حيث رحب بأعضاء اللجنة المشاركين في الاجتماع من الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدني.
وأكد على أهمية الموضوعات المطروحة في جدول أعمال الاجتماع، وضرورة التنسيق والتعاون العربي في المجالات البيئية؛ لتعزيز المواقف في المحافل الدولية، وقدّم الدعوة للدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة الفعالة في مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي تستضيفه المملكة في شهر ديسمبر من هذا العام.
تحديات بيئية
وناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، منها الموقف العربي من الاتفاقيات المعنية بمكافحة التصحر والتنوع الأحيائي، والاتفاقات الأخرى ذات العلاقة، والتعاون العربي مع مبادرة مجموعة دول العشرين العالمية للحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الموائل البرية.
بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة بالدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»، التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 02 إلى 13 ديسمبر المقبل.
وتعكف اللجنة المختصة على اختيار عاصمة البيئة العربية، ونتائج لجنة تحكيم جائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، إلى جانب مناقشة التحديات والحلول المقترحة للوضع البيئي في بعض الدول العربية التي تعاني من أزمات وكوارث بيئية.
شارك المقال
