وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمحاربة الإرهاب في مجالاته الفكرية، الإعلامية، المالية، والعسكرية.
محاربة الإرهاب
كما تضمن عرضًا لإيجاز عن التحالف الإسلامي وأعماله في محاربة الإرهاب، واستعراض خطة التحالف المتعلقة بمبادراته في دول التحالف واستراتيجية تنفيذها وأهم المخرجات المنشودة من هذه المبادرات.
وأعرب الوزير النيجيري عن تطلعه إلى أن تكون هذه المبادرات ثمرة جهد دؤوب يقوم عليه التحالف الإسلامي لخدمة الدول الأعضاء في حربها ضد الإرهاب، مؤكدًا أن محاربة الإرهاب تتطلب جهدًا دوليًا مكثفًا للقضاء عليه.
ونوه اللواء المغيدي، بالجهود التي تبذلها دولة نيجيريا في حربها ضد الإرهاب في القارة الأفريقية، وتحديدًا في غرب أفريقيا، لمواجهة جماعة بوكو حرام والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تهدد أمن البلاد والمنطقة، ومشاركتها في قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات الهادفة إلى مواجهة الجماعات الإرهابية العابرة للحدود، وتعزيز الاستقرار على طول حدود الدول الأعضاء.
مواجهة التطرف
كما أشاد بالخطة الاستراتيجية التي تتبعها نيجيريا لمواجهة التطرف من جذوره، من خلال تطوير برامج اجتماعية واقتصادية لتوفير فرص العمل، وتعزيز التعليم في المناطق المتأثرة بالإرهاب، وتشجيع برامج إعادة التأهيل للمقاتلين السابقين.
هذا إضافة إلى تعزيز التوعية المجتمعية حول مخاطر التطرف، وتشجيع الحوار بين الأديان لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الدولي المشترك بين التحالف الإسلامي ودول التحالف، لتكثيف الجهود الدولية في الحرب ضد الإرهاب في القارة الأفريقية.