جدَّد سكان قرية صحاب البار التابعة لمحافظة صامطة في القطاع الجنوبي بمنطقة جازان مطالبهم بإيصال مشروع المياه لقريتهم، وأوضحوا في شكوى تلقتها “سبق” أنهم تقدموا بشكوى لإمارة المنطقة ولجهات عدة، ولكن دون جدوى، بالرغم من أن جميع القرى حولهم تم خدمتها، مشيرين إلى أن المشروع مضى عليه قرابة سبعة أعوام، ولافتين إلى أن الصهاريج التي تحمل مياهًا غير صالحة للشرب أرهقتهم.
وأكد السكان أن شركة المياه الوطنية ممثلة في القطاع الجنوبي أكدت في مارس من العام الماضي أنه سيتم إيصال المشروع لقرية “صاحب البار”، وأوضحت أنه يجري العمل على تنفيذ الجزء المتبقي لربط الشبكة بمصادر المياه، وأنها تسعى لإنهاء ذلك خلال عام 2024، غير أنه بعد نحو تسعة أشهر من تلك الوعود لم يتم شيء.
وقال سكان القرية إن وعد القطاع الجنوبي بشركة المياه الوطنية المنشور في صحيفة “سبق” بتاريخ ٢٤ مارس ٢٠٢٤ لم يتم الوفاء به، مشيرين إلى أنها وعدت باستكمال ربط الشبكة بمصادر المياه، وأنها سوف تقوم بتشغيل المياه خلال عام ٢٠٢٤م، لافتين إلى أن عام 2024 انتهى، ولم يتم الوفاء بوعد القطاع الجنوبي بشركة المياه الوطنية لأهالي قرية صاحب البار.
واشتكى الأهالي من استمرار المعاناة بتعبئة المياه لمساكنهم بواسطة صهاريج صغيرة بشكل يومي، وقد أرهقهم عدم توافُر المياه وانقطاعها أحيانًا، وملوحة المياه، وسوء جودتها في الغسيل والاغتسال، وسعرها المرتفع.. إضافة إلى معاناة المرضى وكبار السن من جراء المياه غير النظيفة التي تجلبها بعض الصهاريج.