أعلن الجيش الأردني تنفيذ 7 عمليات إنزال جوية لمساعدات إغاثية شمالي قطاع غزة، بمشاركة مصر والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا.
وقال الجيش في بيان له “نفّذت القوات المسلحة الأردنية، الاثنين، 7 إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة”.
وأضاف أن الإنزالات شملت عددا من المواقع شمالي قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها المملكة للتخفيف من آثار الحرب على القطاع.
وشاركت في العملية طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات تابعة للولايات المتحدة الأميركية، و3 طائرات تابعة لمصر وفرنسا، وبلجيكا.
وأشار البيان إلى “ارتفاع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 38 إنزالا جويا أردنيا، و46 إنزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة”.
في حين أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائراتها أسقطت “أكثر من 27 ألفا و600 وجبة طعام أميركية و25 ألفا و900 زجاجة مياه على شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إليها، مما يسمح للمدنيين بالوصول إلى المساعدات الحيوية”.
11 مارس/آذار – القيادة المركزية الأمريكية تجري عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على غزة
أجرت القيادة المركزية الأمريكية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة في يوم 11 مارس/آذار 2024، الساعة 2:17 ظهرًا (بتوقيت غزة) لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من… pic.twitter.com/rAS0xeGmbF
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 11, 2024
وكانت مقاطع فيديو لشهود عيان قد أظهرت أن طائرات ألقت عددا كبيرا من صناديق المساعدات، لكن بعضها لم تفتح مظلتها بشكل سليم، مما أدى إلى سقوطها بشكل سريع على تجمعات للفلسطينيين كانت تنتظر هبوطها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المواطنين.
وفي وقت سابق قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات الإنسانية تسببت في استشهاد 5 فلسطينيين وعدة إصابات عندما وقعت على رؤوس المواطنين نتيجة الإنزال الخاطئ.
وبالتوازي مع عمليات الإنزال الجوي تجري استعدادات لبدء العمل بممر بحري للمساعدات بين قبرص وقطاع غزة عبر بناء رصيف عائم بما يشبه الميناء المؤقت.
لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية ترى أن عمليات إلقاء المساعدات جوا وإرسال المساعدات عن طريق البحر لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.
وجراء العدوان الإسرائيلي على القطاع وعدم دخول شاحنات الإغاثة وتكدسها على الجانب المصري من معبر رفح، بات سكان غزة -ولا سيما محافظتي غزة والشمال- على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.