تعمل أمانة منطقة المدينة المنورة على 4 محاور لأنسنة المدينة، حيث تتجلى الأنسنة في تفاصيل الحياة اليومية؛ لتصبح نموذجًا يُحتذى به في جودة الحياة والاستدامة من خلال مشاريع طموحة، تعيد تعريف مفهوم أحيائها؛ لتكون أكثر إنسانية، وملائِمة للعيش، ومفعمة بالخضرة، ومتصلة بمعالمها التاريخية.
تحقيق الوصول الشامل
وقد حولت أمانة منطقة المدينة المنورة الشوارع الرئيسية إلى مسارات مخصصة للمشاة، مثل جادة قباء التي تربط المسجد النبوي الشريف بمساجد قباء والعديد من المساجد التاريخية والأحياء السكنية. كما راعت كبار السن من خلال توفير وسائل نقل لهم داخل الجادة، كـ”القولف” الذي يعمل على مدار اليوم.
النقل الحضري الذكي
وأصبح النقل الحضري الذكي أحد المحاور الرئيسية في المدينة المنورة، من خلال شبكة حافلات حديثة، تخدم أحياء المدينة المنورة والزوار، سواء في محطات الوصول، أو زيارتهم للمعالم السياحية والمساجد التاريخية، إضافة إلى إطلاق خدمات تأجير الدراجات؛ لتسهيل التنقل، وتشجيع النشاط البدني.
مدينة خضراء
وتحوَّلت المدينة المنورة إلى غابة خضراء تسرُّ الناظرين، خاصة في مشاريع الأنسنة؛ إذ زرعت أمانة منطقة المدينة المنورة 1.2 مليون شجرة؛ لتقليل الحرارة، وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى إنشاء حدائق وممرات، منها: حديقة العاقول، وحديقة غرب المدينة، والعديد من الممرات في الشوارع الرئيسية.
الاستدامة البيئية
وجاءت الاستدامة البيئة من أهم محاور الأنسنة في المدينة المنورة؛ إذ تم استخدام المياه المعالجة للري، وتقليل الاعتماد على المواد الطبيعية، وكذلك مبادرات لإعادة التدوير وتقليل النفايات.
