وكشف ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عن استخدام طائرة مسيرة خلال عملية اقتحام مخيم جنين، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل شابين فلسطينيين قبل البدء في عملية الانسحاب من المخيم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قتلى الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيمها هم عطا ياسر عطا موسى (29 عاما)، ومحمود علي نافع السعدي (23 عاما)، ومحمود خالد عرعراوي (24 عاما)، ورأفت عمر خمايسة (22 عاما)، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ووفقا للوكالة، فقد استهدفت القوات الإسرائيلية بطائراتها المسيرة برجا للكهرباء وسط المخيم، ما أدى إلى فصل التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء من مدينة جنين.
وأعلن نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لفرانس برس أن “الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها وقرية بروقين القريبة”.
وأكد مدير الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي لفرانس برس أن “الوضع ليس واضحا. هناك أصوات انفجارات وإطلاق نار ولا نستطيع التحرك”.
اقتحامات متكررة لجنين
تشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وشمل هذا التصعيد عمليات عسكرية إسرائيلية متكرّرة ضدّ أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضدّ إسرائيليين.
- أصبحت جنين في العامين الآخرين مركزا للهجمات الفلسطينية التي طالت أهدافا إسرائيلية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل.
- كثف الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته لجنين، وبلغ الأمر ذروته في عملية أطلق عليها “حديقة ومنزل” في مطلع يوليو الماضي، هي الأكبر للجيش الإسرائيلي في المخيم منذ 20 عاما.
- أسفرت العملية وقتها عن مقتل 12 فلسطينيا وجندي إسرائيلي، وخلفت دمارا كبيرا في جنين حيث تركزت العملية.
- كانت العملية تهدف، حسب التصريحات الإسرائيلية، إلى الردع ووضع حد للهجمات الفلسطينية التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة.