أعلنت السلطات المغربية أنها استجابت لعروض أربع دول فقط من بينها قطر للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ الجارية للبحث عن ناجين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أيام، فما هي هذه الدول وما المهام التي شرعت فيها فرقها الميدانية للمساعدة في التخفيف من وطأة الكارثة؟
كان لافتاً موافقة السلطات المغربية على عروض الدول الأربع وهي: قطر والإمارات وإسبانيا وبريطانيا، من بين 60 و70 دولة أعلنت استعدادها لمساعدة الرباط بحسب ما ذكر وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي للجزيرة.
دولة قطر أرسلت فريق إنقاذ حط في الأراضي المغربية محملاً بالمعدات والآليات اللازمة للإنقاذ والبحث وبمساعدات طبية وإنسانية عاجلة للمتضررين من الزلزال الذي خلف -حتى الآن- 2862 قتيلاً و2562 مصاباً.
بدورها أرسلت إسبانيا فريقاً مكوناً من 56 جندياً و4 كلاب من وحدة الطوارئ العسكرية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ في إقليم الحوز مركز الزلزال، في وقت أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن مدريد ستقدم مساعدة بقدر ما يحتاج إليه المغرب مع التركيز في البداية على إنقاذ أكبر عدد من الناس.
في سياق متصل أرسلت الحكومة البريطانية 60 فرداً من فرق البحث والإنقاذ والمتخصصين في تقييم الحاجات الطبية يشاركون في جهود الإغاثة.
وبعد توجيهات ملكية شرعت السلطات السعودية بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات ويشارك الهلال الأحمر السعودي في أعمال الإغاثة.
يذكر أن السلطات المغربية ذكرت أنها استجابت -في هذه المرحلة- لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة، وشددت على أنها أخذت في عين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي لنتائج عكسية على أرضية الميدان.