380 شخصا نجوا بأعجوبة.. ما سبب “كارثة مطار طوكيو”؟

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وأظهرت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث، الطائرة، التي كان على متنها أكثر من 300 راكب، والنيران تشتعل في هيكلها.

وقالت وسائل إعلام يابانية إن الطائرة اليابانية المشتعلة اصطدمت بأخرى تابعة لخفر السواحل بينما كانت تسير على المدرج، وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في الطائرة.

ويعد مطار هانيدا واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في اليابان، ويشهد ضغطا كبيرا خلال عطلة العام الجديد.

ماذا نعرف عن الحادث؟

حسب المعلومات التي استقاها موقع “سكاي نيوز” البريطاني:

  • أقلعت رحلة الخطوط الجوية اليابانية المحلية رقم 516، من مطار شين شيتوس في جزيرة هوكايدو الشمالية، وصولا إلى مطار هانيدا في طوكيو.
  • الأمر يتعلق بطائرة إيرباص A350، وكانت تقل 379 شخصا، بما في ذلك الطاقم.
  • وقع الاصطدام مع طائرة خفر السواحل MA722، وهي من طراز De Havilland Canada DHC-8-315Q MPA، وكان على متنها 6 أشخاص من بينهم الطيار.
  • كانت طائرة خفر السواحل تستعد للسفر إلى مدينة نيغاتا الساحلية لتقديم المساعدات للمتضررين من الزلزال.
  • قالت الخطوط الجوية اليابانية إن طائرة الركاب إما اصطدمت بطائرة خفر السواحل على المدرج أو في إحدى الممرات بعد هبوطها.
  • تم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بسلام، وذكر أحد الشهود أن ركاب الطائرة نجوا “بأعجوبة”.
  • في المقابل، نجا قائد طائرة خفر السواحل، بينما قتل أفراد الطاقم الخمسة.

ما سبب الاصطدام؟

  • من السابق لأوانه معرفة سبب الاصطدام بالتحديد، لكن بعض التقارير الإعلامية كشفت ما حصل.
  • يعتقد أن التعليمات التي أعطيت لطيار الطائرة الأصغر حجما كانت السبب فيما حدث.
  • حسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، فقد سمح مراقب الحركة الجوية لطائرة الخطوط الجوية اليابانية بالهبوط، وأصدر تعليمات لطائرة خفر السواحل بالبقاء على مسافة قريبة منها.
  • لكن مصدرا آخر من خفر السواحل، لم يذكر اسمه، أبلغ هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أن قائد الطائرة الصغيرة حصل على الضوء الأخضر للإقلاع في نفس وقت هبوط “إيرباص A350”.
  • قال مراقبون إن مطار هانيدا المزدحم في المساء يمثل “بيئة صعبة للغاية من الناحية البصرية” لجميع المتدخلين، من مراقبي الحركة الجوية إلى الطيارين وسائقي المركبات، مع “عدد هائل من الأضواء ذات الألوان المختلفة”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *