يشهد القطاع الفندقي البحريني انتعاشًا ملحوظًا مدفوعًا بارتفاع الطلب على الإقامة؛ للحضور الكثيف من السياح السعوديين، وتدفُّق عشرات الآلاف من الزوار الخليجيين؛ ما جعل الفنادق تحقق معدلات إشغال قياسية، تتجاوز 90%.
ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة البحرين للسياحة والمعارض، فإن عيد الفطر يعد إحدى أكثر الفترات إيرادًا للقطاع الفندقي؛ إذ تسجل بعض الفنادق الفاخرة زيادات في متوسط العائد لكل غرفة.
وتتجاوز معدلات الإشغال الفندقي في البحرين 90% خلال عيد الفطر، مع وصول بعض الفنادق إلى 95%، خاصة تلك الفاخرة والمطلة على البحر.
ويُعزى هذا النمو إلى التدفق الكبير للزوار السعوديين، الذين يشكلون 60% من إجمالي السياح الوافدين إلى البحرين.
ووفقًا لصحيفة البلاد البحرينية، يُعدُّ السعوديون الفئة الأكبر من السياح الوافدين إلى البحرين؛ إذ يعبر الجسر أكثر من 100.000 شخص يوميًّا خلال عطلة العيد؛ ما ينعكس على إشغال الفنادق والمطاعم والوجهات الترفيهية بسبب توفير البحرين بيئة أكثر انفتاحًا وتنوعًا ترفيهيًّا؛ ما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات والشباب السعوديين لقضاء العطلة.
وتشير البيانات إلى أن السائح السعودي ينفق 3 إلى 4 أضعاف ما ينفقه الزوار من دول الخليج الأخرى؛ ما يعزز عوائد قطاع الضيافة.
وتؤكد الأرقام أن البحرين نجحت في تحقيق موسم سياحي قوي خلال عيد الفطر؛ إذ سجل قطاع الضيافة انتعاشًا كبيرًا بفضل الطلب المتزايد على الإقامة، والفعاليات المتنوعة، والتسهيلات عبر جسر الملك فهد.
ومع استمرار تطور استراتيجيات التسويق الفندقي، وتحسين تجربة الزوار، ستظل البحرين الوجهة الأولى للسعوديين خلال الأعياد والمناسبات الخاصة.
