وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”، أن القصف الإسرائيلي استهدف 5 منازل مأهولة بالسكان في بيت لاهيا.
وقال بيان لحركة حماس إن القصف “سوى المنازل بالأرض على رؤوس من فيها”، محملا المسؤولية لـ”واشنطن والعواصم المتواطئة مع جرائم الاحتلال”.
ودان الأردن “بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات من الفلسطينيين، في تحد صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار لنهج الاستهداف الوحشي الممنهج للمدنيين الأبرياء”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة في بيان، أن “استهداف إسرائيل المستمر للمدنيين، يعكس عدوانية الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستمر في ارتكاب جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، وانتهاكاتها الصارخة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين”.
وذكر القضاة أن “إسرائيل تحاول فرض وقائع جديدة في شمال غزة بالقوة، إذ تلجأ لمحاصرة سكانه وتمنع دخول الغذاء والدواء إليهم، و تجبرهم على النزوح، و تواصل سياسة التجويع والعقاب الجماعي بحق المدنيين الأبرياء”.
وجدد المتحدث دعوته للمجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، لـ”تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين، ووقف الجرائم بحقه، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع حملة عسكرية على شمال قطاع غزة، وتحاصر السكان في عدة مناطق هناك.
وتقول إسرائيل إن قواتها عادت إلى الشمال للقضاء على مقاتلي حركة حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك، والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أن 3 من جنوده قتلوا في معارك شمالي قطاع غزة.